هدّدت جماعة "
جند الأقصى"، بإيقاف معركة "مروان حديد" في
حماة، ضد قوّات النظام، والتفرغ لـ"الدفاع عن النفس أمام تعدّيات
أحرار الشام"، وفق قولها.
"جند الأقصى"، وعبر بيان اطلعت عليه "
عربي21"، أوضحت أن "أحرار الشام تواصل تعدياتها واستفزازاتها في تصرفات لا يُفهم منها إلا محاولة تعطيل المعركة وإيقافها".
وحذّرت "جند الأقصى"، من أن تصرفات أحرار الشام تؤدي إلى "إضرام احتراب داخلي لن يبقي ولن يذر، ولن يعود ريعه إلا لمصلحة النظام النصيري وقوى الشر الخارجية".
وقالت "جند الأقصى"، إنها لا يمكنها الصبر والتحمل على الممارسات المتزايدة من قبل أحرار الشام ضدهم، والتي تمثلت باغتيالات واعتقالات لعناصرها، وغيرها.
وأشارت الجماعة إلى أن آخر تلك الممارسات كانت محاولة اختطاف عنصرين من جند الأقصى على أحد الحواجز بين سراقب وجبل الزاوية بريف إدلب.
وتابعت الجماعة: "عضّت جند الأقصى على جراحها وتحلّت بالصبر الجميل، حرصا على المصلحة العليا لأهل الشام، لكن مسؤوليتنا تجاه مجاهدينا توجّب علينا تحذير الحركة من مغبّة هذه الأفعال وعواقبها".
وأضافت الحركة: "ولأن نفنى عن آخرنا أحب إلينا من أن نستباح في وجودنا وأمننا، وعليه فإننا ندعو العقلاء في أحرار الشام وكل حريص على الساحة، إلى التحرّك السريع إلى الإفراج عن الأخوة المختطفين".
بدورها، ردّت حركة أحرار الشام عبر عدد من قيادّييها على "جند الأقصى"، حيث قال المسؤول في الحركة حسام سلامة إن "كل خلايا الاغتيال وخفافيش الظلام التي كانت تداهم المقرات لتسلب السلاح، كان وراءها جند الأقصى".
وتابع: "ثم تخرج لتلطم وتقول لك الله أيتها الجماعة المظلومة".
فيما قال "أبو حيدر مسكنة": "قامت حركة أحرار الشام باعتقال داعشي بأدلة كاملة، وكرد فعل قامت جند الأقصى باختطاف الأخ المسؤول عن عملية الاعتقال".
وأطلق مغردون هاشتاغ "
#الجند_تناصر_داعش"، اعتبروا فيه أن جماعة جند الأقصى تسعى لإلحاق الضرر بالفصائل التي تقاتل تنظيم الدولة.
وقال زيد حسن: "لا تطالبوا الجند بالنزول للشرع، فما عهدنا على الخوارج والغلاة إلا الغدر وأنهم لا ينزلون تحت شرع الله".
وتابع ياسر الطائي: "إن إخوانكم في حركة أحرار الشام عندهم كهلان شابت لحاهم في الجهاد من أهل الحكمة والرشاد سيطوقون المشكلة إن شاء الله تعالى".
اقرأ أيضا: أحرار الشام تهدد بالقضاء على جند الأقصى والأخيرة ترد