أظهر أحدث تحليل لمشروع (ستيتس أوف ذا نيشن)، الاثنين، أن شعبية المرشح الرئاسي الجمهوري
دونالد ترامب تتراجع في كثير من الولايات التي يحتاج للفوز فيها حتى قبل المناظرة التي أجريت مساء الأحد.
ويقدر المشروع، الذي تجريه رويترز/ابسوس، أنه إذا أجريت الانتخابات نهاية الأسبوع الماضي لكانت فرصة المرشحة الديمقراطية 95 بالمئة على الأقل في الفوز بعدد كاف من الولايات للوصول إلى الحد الأدنى من الأصوات بالمجمع الانتخابي وهو 270 صوتا للفوز بالرئاسة، وذلك وفق استطلاع أجري في الفترة من 30 أيلول/ سبتمبر إلى السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وهذه الاحتمالات نمت باطراد من نحو 60 بالمئة في 15 أيلول/ سبتمبر إلى نحو 90 بالمئة في 30 أيلول/ سبتمبر. وبحسب المشروع فإنه خلال الأسابيع الأربعة الماضية زاد هامش تفوقها من نحو 14 صوتا إلى 118 صوتا.
وأجري الاستطلاع قبل أي رد فعل على أداء ترامب في مناظرة يوم الأحد أو الكشف يوم الجمعة عن تعليقاته الجنسية العدوانية بشأن النساء قبل 11 عاما.
ويشير مشروع رويترز/ابسوس - وهو استطلاع أجري عبر الإنترنت يشمل نحو 15 ألف شخص أسبوعيا - إلى أن ولايات بنسلفانيا وأوهايو ونيفادا وفلوريدا تميل حاليا نحو مرشحة الحزب الديمقراطي. واقتربت ولاية أيوا من الانضمام إلى تأييد كلينتون بعدما كانت تعتبر ولاية تميل إلى ترامب، فيما خرجت أريزونا من خانة الولايات القريبة من تأييد المرشح الجمهوري.
وعلى نطاق أوسع، أظهرت نتائج كل ولاية على حدة مدى تراجع شعبية ترامب. وفي الأسبوع الماضي تراجعت شعبيته في 21 ولاية على الأقل من بينها سبع ولايات من بين 18 ولاية كان متصدرا فيها، فيما تحسنت شعبيته في 19 ولاية.
في الوقت نفسه تراجعت شعبية كلينتون في 12 ولاية من بينها ثلاث ولايات من 23 ولاية كانت متصدرة فيها، وتحسنت شعبيتها في 30 ولاية.
ووفقا لهذه النتائج فإن أمل ترامب في الفوز معلق بانخفاض حاد في عدد الناخبين الديمقراطيين الذين سيذهبون إلى صناديق الاقتراع في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر عن المستويات المتوقعة مقرونا بزيادة كبيرة مماثلة في عدد الناخبين الجمهوريين.