أكدت
منظمة يسارية إسرائيلية أن
قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "
اليونسكو"، الذي ينفي أي علاقة تاريخية بين اليهود والمسجد الأقصى المبارك وحائط البراق الإسلامي، يؤكد أن "
القدس في خطر".
وقالت منظمة "عيمك شافيه" اليسارية، التي تسعى إلى فصل علم الآثار عن السياسة، إن "القرار سيساهم فقط في جعل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني أكثر صعوبة"، وفق ما نقله موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت المنظمة في بيان لها: "الآن بعد أن قام كيان دولي ومهني مثل اليونسكو بتجاهل علاقة الشعب اليهودي العميقة بالحائط الغربي وجبل الهيكل (التسمية اليهودية للمسجد الأقصى)، فلقد سهلوا على اليمين الإسرائيلي إقناع الرأي العام في إسرائيل بأن القدس في خطر".
واتخذت المنظمة الأممية القرار أمس الخميس، حيث صوت لصالح القرار 24 دولة، في حين صوتت ست دول ضده، وامتنعت 26 دولة عن التصويت.