شهدت العاصمة الفرنسية باريس، الأحد، مظاهرة مناهضة لقانون
زواج المثليين، النافذ منذ 3 سنوات.
المظاهرة دعت إليها منظمات أهلية وجمعيات يمينية ومحافظة، وشارك فيها نحو 25 ألف متظاهر وفقا لشرطة باريس، و200 ألف حسب المنظمين لها.
وقال مراسل الأناضول، إن المشاركين في المظاهرة، التي جرت في ميدان "تروكاديرو" (وسط باريس)، رددوا عبارات تنتقد منح المثليين حق تبني الأطفال، وإجراء التلقيح الاصطناعي، بموجب القانون المذكور، فيما طالب بعض المتظاهرين بإلغاء هذا القانون.
وشارك في المظاهرة رئيس "الحزب المسيحي الديمقراطي"، جون فريديريك بواسون، والنائب البرلماني هيرفي ماريتون عن "حزب الجمهوريين"، وماريون ماريشال-لوبن النائب عن "حزب الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف .
وأشارت الصحف الفرنسية إلى أن المتظاهرين يخططون لممارسة الضغط على مرشحي الرئاسة بشأن قانون زواج المثليين، قبيل
الانتخابات التي ستجري في أيار/ مايو المقبل.
يذكر أن أول زواج بين مثليين حدث في
فرنسا بشكل رسمي في 29 أيار/ مايو 2013، بعد أن قام البرلمان الفرنسي بإقراره في الشهر ذاته، بينما تعارض الأحزاب اليمينية المحافظة، والكنيسة ذلك النوع من الزواج بشدة.
كانت المحكمة الدستورية الفرنسية رفضت سابقا اعتراضا قدمته نواب ومشرعون يمينيون طالبوا بإلغاء القانون.