أصدرت ما تسمى حركة "
لواء الثورة" بيانا، عبر "تويتر"، أعلنت فيه مبرراتها لاغتيال قائد الفرقة العسكرية 9، العميد أركان حرب
رجائي عادل، صباح السبت.
وأشادت الحركة في مستهل بيانها بعملية
الاغتيال التي نفذتها، مؤكدة أنها رصدت تحركات العميد رجائي "لفترات متعددة".
وفصّلت الحركة، التي لم تكن معروفة من قبل، كيفية تنفيذ العملية، التي وقعت في تمام الساعة 6:25 صباحا أمام منزل رجائي بمنطقة المستثمر الصغير في مدينة العبور، وإطلاق النار عليه في رأسه من النقطة صفر، بحسب الحركة.
وأوضحت الحركة ثلاثة مبررات لاغتيال رجائي، أولها "الجرائم التي يقوم بها النظام المجرم بصورة يومية تجاه
المصريين، آخرها اغتيال الدكتور محمد كمال".
وتابعت في ثاني المبررات بأن رجائي شارك في "عمليات التهجير القسري لأهلنا في سيناء، وعمليات الإبادة الجماعية، حتى وصل عدد القتلى بسيناء في مطلع 2016 إلى 1447 مصريا، فضلا عن هدم 2577 منزلا في رفح المصرية، وتهجير 3856 أسرة تضم 27 ألف مصريا، كل ذلك لخدمة أسياده الصهاينة وعملائهم"، على حد تعبير البيان.
وأشارت في ثالث مبرراتها إلى "عمليات الإفقار والنهب المتعمد من قبل السلطة المجرمة لمقدرات الشعب وثرواته، والتفريط بها؛ من أجل شراء الدعم والرضا عن القاتل المجرم، حتى بلغ الضنك والفقر بالمصريين مبلغه".
وأردفت عن العميد رجائي: "دوره في تأمين العصبة المجرمة في القاهرة طوال السنوات الماضية، ومشاركته في أعمال القمع الدموية لملايين المصريين، وما نتج عنها من آلاف الشهداء والمصابين".
وأكدت الحركة أن هذه العملية هي "باكورة ضرباتنا ضد مليشيا جيش الانقلاب، ولن تكون الأخيرة"، مشيرة إلى فرار عناصر حراسة العميد.
ووجهت تهديدا في ختام بيانها إلى كافة العاملين في الأجهزة الداعمة للسيسي، واصفة إياه بـ"المعتوه"، قائلة: "كفوا أيديكم عن دعمه، فقد سقط وانتهى أمره، كفوا أيديكم عن دماء المصريين وأموالهم، وانجوا بأنفسكم، عسى أن يكون مخرجا لكم مما أنتم مقبلون عليه".