قدمت كتلة النواب السنّة في
البرلمان الإيراني، الأربعاء، طلبات للرئيس حسن روحاني، بعد استقالة ثلاثة وزراء من الحكومة.
ودعا منصور مرادي، النائب عن مدينتي مريوان وسرف أباد شمال غربي البلاد، في بيان تلاه في البرلمان باسم الكتلة السنية، الرئيس روحاني، إلى إعادة تشكيل حكومته؛ عبر تعيين وزراء سنة فيها.
وقال مرادي، في البيان: "نطالب من الحكومة بتفعيل توصية المرشد (خامنئي)، وإعادة النظر في إعطاء فرصة بتعيين النخبة من
السنة في البرلمان".
وتطرق مرادي إلى استقالة وزراء الثقافة والإرشاد الإسلامي علي جنتي، والشباب والرياضة محمود غودرزي، والتربية والتعليم علي أصغر فاني، من مناصبهم.
وقال في هذا الخصوص: "الشعب والمجتمع السني يطالبكم بتعيين النخبة السنة لهذه المواقع".
وأفادت وسائل إعلامية بأن الوزراء المذكورين "استقالوا نتيجة ضغوطات مارستها مرجعيات دينية وقادة سياسيون في التيار الإصلاحي الداعم لروحاني؛ من أجل إصلاح الأوضاع في البلاد مع قرب انتهاء ولايته الرئاسية الأولى".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني سبق أن وعد خلال حملته للانتخابات الرئاسية، التي جرت في 30 مايو 2013، بأنه سيمنح الأقليات العرقية والدينية والمذهبية في البلاد مناصب مرموقة في الدولة، حال حصل على دعمهم في الانتخابات.
ويمتلك السنة في إيران 20 مقعدا في البرلمان، من أصل 290.
ويتشكل السنة في البلاد من مكونات عربية، وكردية، وتركمانية، وبلوشية.