سياسة دولية
روسيا ترفض تقرير الأمم المتحدة حول اتهام الأسد بهجمات كيماوية
الأمم المتحدة - وكالات
28-Oct-16
01:10 AM
شارك
رفضت روسيا الخميس النتائج التي أفضى إليها التحقيق الأممي، والتي تشير إلى أن الجيش السوري نفذ ثلاث هجمات كيميائية على الأقل، معتبرة أنها "غير مقنعة".
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في مؤتمر صحفي: "انطلاقا من أن النتائج لا تعدّ نهائية، فهي لا تمتلك قوة قانونية، ولا يمكن أن تكون بمثابة نوع من الاتهام لاعتماد قرارات قانونية، وهو ما سُجل بوضوح في الفقرة السادسة من التقرير. وبهذا الصدد، فإنه ليس من الواضح لماذا في الفقرة 52 من دليل لجنة التحقيق المشتركة أنها تخرج بشكل واضح عن حدود صلاحيتها، محاولة تكوين رأي في صالح ملاحقة بعض الأفراد".
يذكر أنه في التقرير الأخير المقدم من البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن التحقيق في استخدام المواد الكيمياوية لأغراض عسكرية في سوريا، فإن دمشق مسؤولة عن هجوم كيمياوي آخر، وخلص الخبراء إلى أن الحكومة السورية استخدمت الغازات السامة في محافظة إدلب يوم 16 آذار/ مارس عام 2015.
وذكرت البعثة المشتركة، في وقت سابق، أن نتائج التحقيق أكدت أن الحكومة السورية مسؤولة عن اثنتين من الهجمات التسع التي خضعت للدراسة، وواحدة من الهجمات ارتكبت من قبل تنظيم الدولة.
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فإن التقرير بحاجة إلى كثير من الإيضاحات، وإنه لا يمكن اعتباره مسوغا قانونيا لفرض مجلس الأمن عقوبات على دمشق.
اقرأ أيضا: تحقيق دولي: نظام الأسد استخدم الكيماوي في إدلب العام الماضي
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، في مؤتمر صحفي: "انطلاقا من أن النتائج لا تعدّ نهائية، فهي لا تمتلك قوة قانونية، ولا يمكن أن تكون بمثابة نوع من الاتهام لاعتماد قرارات قانونية، وهو ما سُجل بوضوح في الفقرة السادسة من التقرير. وبهذا الصدد، فإنه ليس من الواضح لماذا في الفقرة 52 من دليل لجنة التحقيق المشتركة أنها تخرج بشكل واضح عن حدود صلاحيتها، محاولة تكوين رأي في صالح ملاحقة بعض الأفراد".
يذكر أنه في التقرير الأخير المقدم من البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن التحقيق في استخدام المواد الكيمياوية لأغراض عسكرية في سوريا، فإن دمشق مسؤولة عن هجوم كيمياوي آخر، وخلص الخبراء إلى أن الحكومة السورية استخدمت الغازات السامة في محافظة إدلب يوم 16 آذار/ مارس عام 2015.
وذكرت البعثة المشتركة، في وقت سابق، أن نتائج التحقيق أكدت أن الحكومة السورية مسؤولة عن اثنتين من الهجمات التسع التي خضعت للدراسة، وواحدة من الهجمات ارتكبت من قبل تنظيم الدولة.
وبحسب الدبلوماسي الروسي، فإن التقرير بحاجة إلى كثير من الإيضاحات، وإنه لا يمكن اعتباره مسوغا قانونيا لفرض مجلس الأمن عقوبات على دمشق.
اقرأ أيضا: تحقيق دولي: نظام الأسد استخدم الكيماوي في إدلب العام الماضي
شارك
المزيد حول هذا الموضوع
الجمعية العامة الأممية تعقد جلسة غير رسمية حول حلب
20-Oct-16 08:36 AM
جلسة طارئة لمجلس الأمن حول سوريا بطلب روسي
07-Oct-16 12:36 AM
ما علاقة كلينتون بتنظيم الدولة.. جوليان أسانج يجيب؟
06-Oct-16 10:42 PM
