في خطوة تهدف إلى مغازلة الناخبين اليهود، طلب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد
ترامب أن توضع قصاصات ورق كتبها، داخل
حائط البراق (حائط المبكى- بعُرف اليهود)، بهدف الحصول على البركة، والتأكيد على دعمه لمواقف إسرائيل من
القدس والمسجد الأقصى.
وقال موقع وكالة "تليغراف" اليهودية اليوم، إن ترامب طلب من فريقه ترتيب نقل القصاصات إلى "الحائط".
ويذكر أن وضع قصاصات الورق في حائط البراق يعد تقليديا دينيا و"قوميا" تقدم عليه النخب السياسية والعسكرية اليهودية في إسرائيل.
وفي السياق، كشفت صحيفة "معاريف"، النقاب عن أن فريق ترامب يرى أن ضم إسرائيل للضفة الغربية لن يؤثر على طابعها اليهودي ولن يمس بالأغلبية الديموغرافية لليهود.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر أمس، عن كبير مستشاري ترامب السياسيين؛ اليهودي ديفيد فريدمان، والذي عاش فترة طويلة في إسرائيل، قوله إن ضم الضفة الغربية لن يؤثر على طابع إسرائيل اليهودي بسببب تراجع معدلات التكاثر لدى
الفلسطينيين، لا سيما داخل إسرائيل.