أقدمت لاجئة سورية، على قتل طفليها، طعنا بالسكين، قبل أن تحاول الانتحار، في مدينة لونن الألمانية، قبل يومين.
وذكرت صحيفة "هافنغتون بوست" أن العائلة انتقلت من ولاية بايرن، إلى مدينة لونن، قبل ستة شهور، بعد حصولهم على حق اللجوء.
وذكرت الصحيفة أن الطفلين المغدورين هما "جينا" 4 أعوام، و "حامد" عام واحد.
وقالت صحف ألمانية إن الأم - القاتلة - ترقد في أحد المستشفيات الألمانية، لتلقي العلاج، حيث أجريت عملية جراحية لها عقب الطعنات التي سددتها لجسدها.
وزعمت الأم القاتلة أن السبب الذي دفعها لارتكاب جريمتها هو خلافات أسرية، فيما لم تذكر الصحف الألمانية تفاصيل أخرى عن الحادثة.
ووضع سكان الحي الذي تقطنه العائلة السورية، وردوا، وأشعلوا الشموع حدادا على مقتل الطفلين، لاسيما أن الطفل الأكبر كان كثير اللهو مع الجيران.
وكان سكان المنطقة، قالوا إن خلافات أسرية كبيرة كانت تحدث، ويُسمع صوتها داخل منزل العائلة السورية.