قال المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة
الإيرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، إن القوات الإيرانية وجهت ضربة لداعش عند اقترابه مسافة 40 كيلومترا من الحدود الإيرانية.
لكن آبادي لم يكشف عن تفاصيل الضربة ولا عن نتائجها، واكتفي بالقول "إن هذا الشيء هم أنفسهم يعلمون به؛ حيث إننا لا نعلن عن الكثير من الأعمال التي نقوم بها لوسائل الإعلام".
وأكد آبادي في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للأنباء، السبت، حدوث مواجهة مع
تنظيم الدولة، قائلا: إن الطرق والمدن شرق بغداد تبعد عن إيران 40 كيلومترا، وهذا كان تفسيرا لقولنا: (اذا اقتربت داعش 40 كيلومترا من الحدود الإيرانية فسنقوم بضربها)، ونحنا قمنا بذلك، وضربنا داعش هناك".
وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها إيران عن تصدي قواتها لتنظيم الدولة داخل العراق.
ونوه اللواء آبادي إلى قضية القاعدة العسكرية الإيرانية الموجودة في العراق لمحاربة تنظيم الدولة، التي تحدثت عنها وسائل إعلام عربية، قائلا "إن تلك القاعدة تعود إلى ما قبل قضية تقدم التكفيريين"، مضيفا: "كل جهاز عسكري لديه استخبارات خارجية، فهذه الاستخبارات تذهب إلى منطقة، سواء جوا أو برا أو عن طريق وسائل إلكترونية، وتجمع معلومات برية عن العدو".
وتابع: "كيف نعرف ماذا يفعل الدواعش أو ماذا يفعل الأمريكان مع داعش؟ نقوم نحن دائما بالاطلاع على ذلك عبر جمع المعلومات من المصدر بحد ذاته".
لكن آبادي أكد أن عملهم في العراق يقتصر على جمع المعلومات فقط، "لكن البعض كان يتحدث عن أننا تدخلنا، ولكن هذا لم يحدث أبدا".
وأضاف: تم الحديث عن رؤية عناصر لداعش في منطقة خانقين وبالقرب من الحدود الإيرانية، لكن هؤلاء العناصر لم يكونوا مجهزين لخوض أي معركة، بل كانوا عناصر تابعين لداعش، وعندما رأوا جاهزيتنا عند الحدود تم تسوية تلك القضية، ولم يقترب بعدها أي شخص ثانية".
ونفى اللواء آبادي أي عملية خرق استخباراتي من قبل داعش.