أفادت وكالة سوتنيك الروسية بوجود قطع بحرية روسية عملاقة ونووية بالقرب من السواحل السورية في البحر المتوسط، "مرابطة ومستعدة لشن ضربات عسكرية قاتلة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في
سوريا"، على حد وصفها.
وقالت الوكالة إن "مجموعة القطع البحرية التي تقودها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" والطراد الصاروخي "بطرس الأكبر"، غادرت قاعدة الأسطول الروسي في شمال روسيا إلى البحر المتوسط في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، ووصلت إلى البحر المتوسط الأسبوع الماضي".
ونشرت قناة "زفيزدا" الروسية فيديو حصريا لحاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" في البحر الأبيض المتوسط، وعلى متنها صواريخ وطائرات حربية فائقة القوة، بالإضافة إلى الطراد
النووي الروسي "بطرس الأكبر".
وفي 30 أيلول/ سبتمبر 2015، باغتت روسيا المجتمع الدولي بإرسال طائراتها الحربية لقصف ما قالت إنه "مواقع المعارضة السورية"، بعد أيام من الكشف عن إرسالها مقاتلات وعتادا متطورا إلى سوريا لمحاربة ما تسميه "الإرهاب".
وجرى ذلك بمنأى عن التحالف الدولي الذي يشن في ذلك البلد منذ أكثر من عام حربا لوقف توسع تنظيم الدولة هناك.
واتهمت روسيا بارتكاب العديد من المجازر في سوريا؛ جراء شنها عدة غارات على مناطق للمدنيين، ما أوقع قتلى وجرحى.