تساءل مغردون عن الشخص الذي كان الدكتور محمد
البرادعي، نائب الرئيس المصري المؤقت الذي عينه العسكر بعد الانقلاب، يقصده بـ"عزة النفس"، التي طالب بها، تعليقا على فوز دونالد
ترامب، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلق البرادعي، على الفوز، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الأربعاء، تساءل فيها: "هل رأينا وفهمنا تصريحات ترامب وأقرب المقربين له مثال جينجريتش وكارسون بشأن الإسلام والمسلمين؟".
واختتم تغريدته بالقول: "قليلا من عزة النفس".
وتعليقا على التغريدة، تساءل نشطاء عن المقصود بـ"عزة النفس"، وهل هو رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، أم الحكام العرب، منتقدين البرادعي نفسه، الذي اتهموه بالتخلي عن عزة النفس، لدى الانقلاب على الرئيس الشرعي، محمد
مرسي.
وقال صاحب حساب "البوب نور": "أظن الكلام موجها للحكام العرب".
وقالت دنيا أباظة: "للسيسي.. أول واحد هنأ ترامب".
فيما تساءل محمد زيد: "من هو أول زعيم دولي يتصل بترامب لتهنئته؟".
وقال أحمد شيمي: "الرؤى تتطابق.. فمن ماذا يستحي المهنئون؟".
ومن جهته، تساءل محمد سنجر: "هل يفهم الحكام العرب معنى هذه التويتة؟".
فيما قال أحمد باهي: "لو أنت مكان السيسي كان زمانك رُحت باركت أول واحد... فبلاش تلقيح".
وعلق عمر رضا: "هم دول عندهم دم يا بوب.. اللي بيقتل شعبه، واللي بيبيع أرض البلد.. هيصة".
وقال صاحب حساب "OneManShow": "لا يملكون عزة نفس.. يتباهون بترامب وقد شتم دينهم وعرقيتهم".
وقال ياسر عيد حسن: "للأسف يا بوب.. لو عندنا عزة نفس ماكنش ده بقى وضعنا".
وأكد محمود أحمد أن "السيساوي لا يهمه الإسلام.. السيساوي كائن يعشق الديكتاتورية والدموية".
وقال د.م. فراس عرموش: "لا أعتقد أنك تفهم ما معنى عزة النفس.. عزة النفس أن لا تستجدي الشرعية إلا من شعبك، ولو كان الثمن حريتك كما فعل رئيسك د. مرسي".
وسخر صالح العيفان بالقول: "أقترح تشكيل جبهة إنقاذ تشمل كلينتون والبرادعي وعبد الرحيم علي".
ورأى مصطفى رضا أن "كلينتون كانت مستغلة النقطة دي علشان تكسب.. ليت عندنا حاكم واحد يفهم، وياخذ موقف"، وفق قوله.
وكان دونالد ترامب، قد فاز في الانتخابات الأمريكية، بعد حصوله على 267 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 218 لنظيرته الديمقراطية، هيلاري كلينتون.