قال وزير العدل
اللبناني المستقيل، اللواء
أشرف ريفي، إنّ "استعراض
حزب الله في القصير قبل عيد الاستقلال يطيح بما بُني من آمال حول قدرة أو نية العهد الجديد باستعادة ولو جزء بسيط من هيبة الدولة وصورتها".
وبين أنّ "حزب الله يستعرض قوته العسكرية بشكل سافر في سوريا المحتلة، مستفيدا من غطاء خطاب القسم، الذي شرَّع له مفهوم الأمن الاستباقي".
وتساءل ريفي: "ماذا سيقول “الرئيس القوي” للبنانيين عن مليشيا مسلحة تحولت لجيش يشارك في احتلال سوريا واقتسامها وقتل أهلها؟ لبنان أصبح في المكان الخطر، ماذا سيقول الرئيس الذي أقسم على حماية الدستور، وحفظ لبنان وسيادته ومؤسساته وحماية حدوده؟".
وتابع: "إذا كانت المليشيا تستدرج عروضا للمجتمع الدولي بأنها شريك في محاربة الإرهاب، فهذا ترويج لعملة مزورة. الإرهاب لا يُكافَح بالإرهاب، الرأي العام العربي والإسلامي هو المتضرر الأول من الإرهاب، وهو المؤهل لمحاربته، حماية لصورة الإسلام وقيمه".
وختم بقوله: "ندعو اليوم جميع القوى الرافضة للوصاية الإيرانية أن تكون معا؛ لإنقاذ لبنان الذي يستعمله حزب الله بغطاء شرعي كمنصة في خدمة مشروع إيران".
وقد أجرى حزب الله اللبناني عرضا عسكريا في إحدى مناطق ريف القصير السورية بمناسبة "يوم الشهيد "، الذي يحتفل به الحزب سنويا.
وقد شارك في العرض العسكري مئات من مقاتلي الحزب، بالإضافة إلى فوج المدرعات الذي استعرض عشرات الدبابات والآليات والمدافع.