كشفت مواقع فلسطينية عن الأسماء المقرر حضورها في مؤتمر حركة
فتح السابع والمقرر عقده نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الجاري في رام الله، مع تأكيد قيادات في المجلس الثوري للحركة أن الأسماء المسربة غير نهائية .
ولوحظ الغياب التام لكل الشخصيات الفتحاوية - التي اصطلح على تسميتها داخل حركة فتح بالمتجنحة – من تلك القريبة أو المتحالفة مع القيادي المفصول محمد
دحلان، إلى جانب شخصيات أخرى على علاقة غير ودية مع الرئيس محمود عباس.
وكان لافتا شمول نجلي رئيس السلطة (ياسر وطارق محمود عباس) بقائمة الحضور، الأمر الذي يعزز من فكرة التحضير لأدوار سياسية قد يجري العمل على تفصيلها لهما لاحقا.
وحددت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي يعقد وسط خلافات رأسية داخل الحركة، عدد الحضور بـ1300 عضو؛ في حين سيغيب الكثير لأسباب مختلفة، منها مكان المؤتمر في رام الله وصعوبة دخول الأراضي المحتلة، ورفض الاحتلال مرور البعض من خلال رفض العبور من الحواجز، فضلا عن حالات الغياب القسري بسبب الخلاف السياسي مع رأس هرم الحركة محمود عباس.
وكان المحلل السياسي فايز أبو شمالة وصف المؤتمر لـ"
عربي21" بأنه "انتقائي وجاء في وقت أراد فيه محمود عباس أن يخرج خصمه محمد دحلان وأنصاره من الحلبة السياسية؛ وفيه أيضا رد على ضغوط الرباعية العربية لتحقيق مصالحة داخلية في حركة فتح".
وأضاف أبو شمالة "الذي يعجز عن تحقيق
المصالحة الداخلية في حركة فتح أعجز من أن يحققها مع الفصائل الوطنية لا سيما حركة حماس".
وذكّر المحلل السياسي بمؤتمر حركة فتح الخامس الذي عقد في ب/ أغسطس 1988، في تونس قبل أكثر من 25 عاما، وقال إنه "منذ ذلك التاريخ نامت حركة فتح عن عقد مؤتمراتها وكأن القضية الفلسطينية لا تتحرك إلا إذا دب الخلاف بين صفوف الحركة، إلى حد دعوتها لعقد مؤتمرها السادس 2009 في بيت لحم".
للاطلاع على قائمة أسماء المشاركين اضغط هنا اعضاء-المؤتمر-السابع-لفتح.pdf