قالت مصادر أمنية
مالية، الاثنين، إن خمسة عسكريين قتلوا بعد انتهاء عملية التصويت في
الانتخابات البلدية، الأحد، في هجوم نسب إلى
جهاديين.
وقال مصدر أمني: "بعد انتهاء من عملية التصويت، الأحد، تعرضت قافلة للجيش كانت تحمل صناديق اقتراع لفرز الأصوات تعرضت لهجوم من قبل جهاديين، قتل خلالها خمسة جنود ماليين"، لافتا إلى أن القافلة كانت قادمة من الشمال في طريقها إلى بلدة دوينتزا في الوسط.
وأكد أن المهاجمين لم يتمكنوا من سرقة صناديق الاقتراع التي كانت تحتوي على الأصوات، كاشفا أنهم "كانوا يريدون تخريب الانتخابات".
وقال نائب فضل عدم ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية، إن هجوما آخر وقع غرب مالي.
وأضاف: "المتطرفون هاجموا المديرية في الصباح الباكر واستولوا على سيارتي إسعاف ومركبة أخرى ثم قتلوا مدنيا لدى عودتهم إلى الحدود الموريتانية".
وأوضح مصدر أمني مالي آخر أن المهاجمين كانوا يعتقدون أنهم سيجدون في المديرية اللجنة المحلية لفرز الأصوات.
وعرفت الانتخابات البلدية التي أجريت أمس الأحد، والتي تعتبر أولى في مالي منذ الانتخابات الرئاسية في العام 2013 إقبالا ضعيفا من قبل المواطنين، وذلك راجع إلى خشية البعض من العنف والعمليات الإرهابية.
كما شهدت الانتخابات عددا كبيرا من الحوادث في شمال ووسط مالي.