رفع البنك
المركزي التركي سعر
الفائدة القياسي 50 نقطة أساس، الخميس، في أول زيادة في نحو ثلاث سنوات، مع تأثر الليرة سلبا، وتأجج مخاوف التضخم بفعل صعود الدولار، والمخاطر الأمنية الداخلية.
ورغم دعوات الرئيس رجب طيب أردوغان المتكررة إلى خفض تكاليف الائتمان، رفع البنك المركزي سعر إعادة الشراء لأسبوع واحد إلى ثمانية في المئة. ورفع سعر الإقراض لأجل ليلة واحدة إلى 8.5 في المئة من 8.25 في المئة.
وكان اقتصاديون توقعوا رفع سعر إعادة الشراء 25 نقطة أساس، لكن كان من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك عن تغيير سعر إقراض ليلة. وهذا أول تشديد للسياسة النقدية منذ كانون الثاني/ يناير 2014.
ويقول أردوغان إنه "عدو" لأسعار الفائدة، التي يرى أنها تكبح النمو الاقتصادي، وقد انتقد البنك المركزي عشية قرار الفائدة.
وقال الرئيس التركي في كلمة في بورصة إسطنبول الأربعاء: "ليس لدي ما أقوله ضد استقلال البنك المركزي، لكن ليس بوسعي السماح بنزع إرادة شعبي وحقوقه عن طريق أسعار الفائدة المرتفعة".
وأبقى البنك سعر اقتراض ليلة واحدة عند 7.25 في المئة. ويستخدم البنك المركزي أسعار فائدة متنوعة لتزويد السوق بالسيولة.
وفقدت الليرة نحو 14 في المئة من قيمتها مقابل الدولار هذا العام، بفعل تعزز العملة الأمريكية، وقلق المستثمرين في أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل في
تركيا في تموز/ يوليو الماضي.