انتقل رئيس وزراء ولاية هندية للإقامة في بيت كلف 7.3 ملايين دولار من أموال دافعي الضرائب، على مساحة 9 آلاف متر مربع، كما يحتوي على مراحيض مضادة للرصاص، وهو ما أثار جدلا كبيرا في البلاد.
ويضم منزل كية شاندراشيخار راو، في مدينة حيدر أباد بولاية تيلانغانا جنوبي
الهند، نوافذ ومراحيض مضادة للرصاص وصالة عرض تسع 250 شخصا. ويمكن لصالة الاستقبال استيعاب 500 زائر، حسبما أفادت شبكة "بي بي سي".
وأدى
المسؤول الهندي سلسلة من الشعائر الدينية تحت إشراف زعيمه الديني الروحي تشينا جيار سوامي، قبل انتقاله للبيت الجديد.
المنزل الذي شيد تحت إشراف مجموعة خبراء في تقاليد فاستيو الهندوسية القديمة ويطلق عليه براغاثي بافان، فجر حمامه المضاد للرصاص سخرية لاذعة، كما أثارت مظاهر البذخ في المنزل غضب ملايين الهنود الذين يعانون من أزمة مالية بعد قرارات الحكومة الأخيرة.
ونقلت شبكة " بي بي سي" عن المعلق السياسي البارز والكاتب كينغسوك ناغ، قوله إن هذا المنزل يعكس عقلية "إقطاعية" للمسؤول الهندي.
وأضاف: "يشبه هذا الماضي عندما كان السيد الإقطاعي يريد امتلاك قلعة تضم منزلا ومكتبا. وعندها يتحدث تابعوه عنها ويقولون يا له من قصر كبير".
وتابع أن استغلال المخاوف الأمنية ذريعة "لإقامة مقر ضخم أمر غير منطقي".