أعلن الجيش
اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور
هادي، عن قتله أكثر من 50 عنصرا من مليشيا
الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله
صالح، في محافظة حجة القريبة من الحدود السعودية شمال البلاد.
وقال المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة في الجيش، إن 22 من مليشيات الحوثي قتلوا وأصيب 17 آخرون في قصف مدفعي للتحالف العربي والجيش اليمني.
وأضاف البيان أن 16 من المليشيا قتلوا في غارة للتحالف على إحدى مناطق التدريب التابعة للحوثيين.
وأوضح أن 12 من المليشيا قتلوا بينما جرح 14 آخرون في قصف استهدف اجتماعا للقيادات الميدانية التابعة للحوثي وصالح، قرب منطقة حرض الحدودية.
من جهة أخرى، نعت مليشيا الحوثي القيادي البارز أحمد حسن الشامي، وهو المشرف الأمني للمليشيا في مديرية السدة بمحافظة إب.
وكان الشامي قد قتل خلال إطلاق النار عليه من قبل الجيش اليمني الموالي للرئيس هادي.
وقالت مصادر يمنية إن الشامي يرتبط بصلة قرابة مع رئيس هيئة أركان الجيش الموالي للحوثيين وصالح، وهو "زكريا الشامي".
من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية تابعة لقوات الجيش الموالية للرئيس هادي، إنه تمت السيطرة على مواقع استراتيجية في بلدة باقم المحاذية لمنطقة عسير السعودية، بعد مواجهات مع الحوثيين في محافظة صعدة معقلهم.
وأوضحت المصادر العسكرية في حديث مع "يمن برس" أن الجيش تمكن من السيطرة على مبنى الجمارك ومباني الجوازات والزراعة في مديرية باقم، إضافة إلى موقع عسكري تابع لسلاح حرس الحدود شمالي صعدة.