عيّن تنظيم الدولة، متحدثا جديدا باسمه، يدعى "أبو الحسن المهاجر"، خلفا للمتحدث السابق "أبو محمد العدناني"، الذي قتل قبل أسابيع.
وبثّ التنظيم كلمة صوتية لـ"المهاجر"، بعنوان "فستذكرون ما أقول لكم"، دعا فيها جنود التنظيم للصبر ومواصلة التصدي لما أسماها "أعتى حملة صليبية على مر التاريخ".
وأوضح "المهاجر"، أن جميع من يقاتلون
تنظيم الدولة حاليا، من الفصائل السورية، والحشد الشعبي، وتركيا، وغيرها، هم يقاتلون بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي خطابه إلى عناصر التنظيم، قال "أبو الحسن المهاجر": "ثلاث اجتمع لكم ويح مسلم يبغي عنهن بدلا، أرض تحكم بشرع الله، وعدو صائل ليس من الإيمان أوجب من دفعه، وشهادة لطالما الصادقون تمنوها".
وبعد حديث عن وجوب قتال القوات التركية، وصف المتحدث الجديد باسم تنظيم الدولة، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"المرتد الإخواني التركي المتسول على أبواب أوروبا الصليبية".
واستنفر "المهاجر"، بشكل صريح، أنصار التنظيم، باستهداف جميع المصالح التركية في شتى أنحاء العالم.
كما هاجم "أبو الحسن المهاجر"، جميع الإعلاميين، والدعاة، والنشطاء الذين يقيمون في تركيا، قائلا إنهم سبب في قتل العزة لدى المسلمين.
وفي نهاية كلمته، دعا "المهاجر"، عناصر التنظيم إلى مواصلة عملياتهم في "بلاد الكفر"، بكل مكان، في الأسواق، والأماكن العامة، وغيرها.