شارك رئيس النظام السوري بشار
الأسد، مساء الأحد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف مساء الأحد بذكرى مولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في جامع "عباد الرحمن" في منطقة كفرسوسة بضواحي دمشق.
وأدى الأسد، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا" صلاة العشاء.
ويتزامن ظهور الأسد هذا مع تقدم المليشيات الموالية له المدعومة من الجيش السوري والطيران الروسي في أحياء
حلب المحاصرة.
وربط وزير الأوقاف محمد عبد الستار في كلمته أمام الأسد بين
المولد النبوي وتقدم قوات الأسد في حلب، وقال "بين نسائم المولد الفائحة من ربيع وبشائر النصر اللامعة من حلب لن ينسى تراب الوطن ولا أفئدة أبنائه شهداء الجيش حصون الرعية وعز الدين وفخر الوطن عزاؤنا وبلسم جراح أهاليكم أنكم بإذن الله عند ربكم في جنات فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر".
وهاجم عبد الستار الوهابية وقال إن
سوريا " تقارع الأعداء وتطهر بدماء شهدائها رجس تطرفهم وتمسح بدموع جرحاها قذارة حقدهم وتجابه بوسطية إسلامها انحراف وهابيتهم هذا إسلامنا كما أنزله الله لا كما تفصله أمريكا وإسرائيل ويروج له العثمانيون والأعراب الأتباع".
وأكد الوزير "وقوف علماء سوريا ودعاتها وأئمة وخطباء مساجدها خلف قيادة الرئيس الأسد".
واعتاد الأسد قبل اندلاع الثورة ضد نظامه الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في المسجد الأموي الكبير وسط دمشق.