حرصت وزيرة الهجرة وشؤون
المصريين في الخارج، بحكومة الانقلاب،
نبيلة مكرم عبدالشهيد، على الإدلاء بعدد من التصريحات للقنوات الفضائية المصرية، حول
التفجير الذي استهدف
الكنيسة البطرسية بكاتدرائية الأقباط بالقاهرة، وأسقط عشرات بين قتيل، وجريح.
وقالت مكرم - في تصريحاتها مساء الأحد، مع الإعلامي معتز الدمرداش، عبر برنامجه "90 دقيقة"، بفضائية "المحور": "أحب أن يكون يوم انتقالي في كنيسة زي ما هم (أهالي الضحايا) فقدوا من يحبونهم".
وأردفت: "ده بالعكس.. دي حاجة تفرح.. إنما شعور الأسى وشعور الحزن لا يمكن التغلب عليه"، بحسب قولها.
وفي حوارها مع تامر أمين، عبر برنامجه "الحياة اليوم"، بفضائية "الحياة"، قالت: "أتمنى أن يكون يوم انتقالي (تقصد وفاتها) في كنيسة زي ما فقد أهالي الضحايا من يحبونهم".
وغير بعيد، قالت مكرم أيضا للإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "هنا العاصمة"، بفضائية "سي بي سي": "أبعث رسالة لأهالي الضحايا أقول لهم: "بالعكس.. يا بخت اللي راح النهارده.. وأنا كنبيلة مكرم قبل ما أكون وزيرة، أقول: نفسي أنا كمان أنتقل (أموت) في الكنيسة".
وفي تصريحاتها المتتالية، قالت مكرم "إن الرئيس عبدالفتاح السيسي في ختام فعاليات مؤتمر الشباب أمس، طلب "التصفيق" للشعب المصري".
وقالت إن الجميع لم يصدق أن هناك حربا ومؤامرة ضد مصر، واليوم شهد الجميع بها، مشيرة إلى أن الحادث يثبت لمنكري وجود مؤامرة على مصر أن المؤامرة موجودة.
وتابعت: "لابد أن نوقظ المارد المصري الذى بداخلنا"، محذرة من أن "الإرهاب حاول أن يضربنا في الاقتصاد وفي السياحة لكننا قاومنا.. فقرر أن يضربنا في ظهورنا".
وتابعت: "الإرهاب ضرب مصر في قلبها، ولكنها يجب أن تقف على قدمها، وهذا يوم حزين جدا على مصر، ولابد من مقاومة الإرهاب، وعدم الاستسلام".
ويذكر أن نبيلة مكرم عبدالشهيد كانت موظفة مغمورة بالسفارة المصرية في الإمارات، قبل أن يتم اختيارها وزيرة للهجرة، إذ تم استحداث هذه الوزارة كي تتولاها، بعد أن وقع اختيار السيسي عليها، لتحقق له ما يريد من "كوتة" معينة من الوزراء الأقباط في الحكومة، كي يرضي أركان الكنيسة المصرية الذين وقفوا معه في انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013.
بينما اتهمها مصريون عبر العالم بالعنصرية والطائفية، وأنها تحابي مصريين على حساب آخرين، وتبث الفرقة بين المصريين في الخارج.