أظهر المسؤولون
الإيرانيون سعادتهم بالتقدم الذي حققه جيش النظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية له في
حلب.
واعتبر العميد حسين سلامي نائب القائد العام لحرس الثورة الإيراني أن الاستيلاء على حلب وطرد المعارضة السورية منها يعد "هزيمة لجميع القوى الاستكبارية السياسية والعسكرية، في منطقة من العالم الإسلامي، ورفع راية المقاومة الإسلامية ترفرف عاليا".
كما اعتبر أن "الخميني حطم أساس نظام الكفر والاستكبار العالمي". حسب وكالة فارس الإيرانية للأنباء.
وأضاف، في مناسبة عامة الثلاثاء في مدينة اراك، أن أمريكا وأوروبا والسعودية وقطر وتركيا والقوى التكفيرية وصلت إلى حالة من اليأس والإحباط.
وتابع: "قد حان وقت الفتوحات الإسلامية الواضحة". مضيفا أن شعب البحرين سيحقق أمنيته، وسيسعد الشعب اليمني بعد هزيمة أعداء الإسلام، وسيتذوق سكان الموصل طعم الانتصار، وهذه جميعا وعود إلهية.