أفادت مواقع إخبارية إسرائيلية، الخميس، أن
الاحتلال الإسرائيلي اعتقل "
خلية" تابعة لحركة المقاومة الإسلامية
حماس في منطقة نابلس تعمل في منطقة نابلس خططت لتنفيذ عمليات داخل مناطق الاحتلال وفي الضفة الغربية ومن بينها عمليات تفجيرية.
وقالت المواقع الإسرائيلية إن جهاز المخابرات الإسرائييلي "
الشاباك" وشرطة الاحتلال، اعتقلوا خلال الشهرين الماضيين أفراد هذه الخلية، البالغ عددهم أكثر من 20 فلسطينيا من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، وتابعت المواقع أنه تم ضبط مواد متفجرة وأحزمة ناسفة وبندقية من نوع "M-16".
وقال الإعلام العبري إن أفراد الخلية قاموا، بين شهري أيار/ مايو وآب/ أغسطس من هذا العام بإنشاء مختبر لتصنيع المتفجرات في مدينة نابلس، وتمكنوا من صناعة 7 كيلوغرامات من المواد المتفجرة من نوع "TATP" واستعملوها في تصنيع عبوات وأحزمة ناسفة.
وتابعت المصادر الإسرائيلية أن أفراد الخلية تمكنوا من شراء بندقية من نوع "M-16" لاستخدامها في عمليات إطلاق نار ضد أهدف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وأردفت المصادر ذاتها أن الخلية هيأت أربعة من أفرادها لتنفيذ عمليات تفجيرية بأحزمة ناسفة داخل مناطق الاحتلال، مضيفة أنه تم تحديد مدينتي القدس وحيفا لتنفيذ هذه العمليات واختيار المناطق المكتظة بالسكان.
ونقلت مواقع إسرائيلية عن الناطق باسم جهاز "الشاباك"، قوله، إن الجهاز توصل إليهم بمعلومات أمنية، ناهيك عن معلومات أمنية من الجيش الإسرائيلي، ما مكن من اعتقال الخلية، وهو ما مكن من إحباط تنفيذ عمليات صعبة ضد إسرائيل.
وقالت المصادر الإسرائيلية إن شخصا يسمى مؤيد شراب من عورتا هو مسؤول الخلية، وذكرت عددا من الأسماء قالت إنهم أعضاء الخلية.