أثار قرار
مجلس الأمن الدولي الذي يطالب بوقف بناء
المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ردود فعل غاضبة في إسرائيل على الصعيدين الرسمي والإعلامي.
رئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو وصف القرار بـ"الحقير" و"المخزي" و"السخيف".
وقال في بيان صدر عن مكتبه: "لن نخضع لهذا القرار، وهو غير ملزم لنا".
وأضاف: "مجلس الأمن لا يعير اهتماما لوقف المجازر في سوريا التي تطال أكثر من نصف مليون سوري".
ومساء الجمعة، اعتمد مجلس الأمن، قرارا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموافقة 14 دولة، وامتناع واشنطن.
وأضاف نتنياهو أن "إدارة أوباما لم تفشل فقط في حماية إسرائيل من هذه العصابة في الأمم المتحدة، بل تواطأت معها وراء الكواليس".
وأوضح البيان أن "إسرائيل تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب (دونالد) ترامب ومع جميع أصدقائنا في الكونغرس، من الجمهوريين والديموقراطيين على حد سواء، لمحو الآثار الضارة لهذا القرار السخيف".
وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.
ويعتبر المجتمع الدولي كل المستوطنات غير قانونية، سواء أقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلية أو لا، وعقبة كبيرة أمام تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ إذ إن البناء يجري على أراض يمكن أن تصبح جزءا من دولة فلسطينية مقبلة.