قتل جندي سعودي عند نقطة مراقبة حدودية مع
اليمن، إثر تبادل إطلاق نار مع قوات
الحوثي، السبت، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء
السعودية الرسمية "واس"، عن وزارة الداخلية.
وقالت الوزارة: "تعرض أحد المراكز الحدودية المتقدمة لإطلاق نار عبر الحدود من عناصر حوثية داخل الأراضي اليمنية، حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، بالرد على مصدر النيران بالمثل، والسيطرة على الموقف".
وأضافت أن تبادل إطلاق النيران أدى إلى إصابة جندي، ومقتله قبل وصوله إلى المستشفى.
وتقود السعودية منذ آذار/ مارس 2015 تحالفا عسكريا عربيا دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة الحوثيين، الذين يسيطرون على مناطق عدة في هذا البلد، بينها العاصمة صنعاء.
وقتل أكثر من 100 جندي ومدني سعودي في جنوب المملكة منذ بدء التحالف بقيادة الرياض حملته ضد الحوثيين. وسقط معظم القتلى السعوديين في هجمات صاروخية أو اشتباكات عبر الحدود.
وأوقع النزاع في اليمن أكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 ألف جريح، بحسب الأمم المتحدة.
وأفاد مسؤول عسكري السبت، بأن خمسة من الحوثيين قتلوا في غارة للتحالف، استهدفت مركبة عسكرية في شرق مديرية بيحان في محافظة شبوة الجنوبية.
وقتل ثلاثة مسلحين يمنيين ينتمون إلى قبيلة باعوضة في محافظة شبوة، في كمين لمسلحي تنظيم القاعدة في مدينة عزان، وفقا لمصادر أمنية.
وأوضحت المصادر أن مسلحي "القاعدة" اعترضوا مركبة تابعة لرجال من القبيلة "وأطلقوا عليها النار"، مضيفة أن رجال القبائل بدأوا "التوافد إلى عزان بعد الحادثة للتصدي لتنظيم القاعدة".
في هذا الوقت، بدأ الرئيس عبد ربه منصور هادي زيارة إلى المكلا في جنوب شرق اليمن، في أول زيارة له إلى المدينة منذ طرد تنظيم القاعدة منها في نيسان/ أبريل الماضي، حسبما أفاد به الأحد مصدر حكومي.
وخضعت المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، لسيطرة تنظيم القاعدة على مدى سنة، قبل أن تطرده القوات الموالية للحكومة مدعومة من قوات التحالف بقيادة السعودية في نيسان/ أبريل.