خرج آلاف السوريين في مظاهرات متفرقة بأنحاء
سوريا الواقعة تحت سيطرة الثوار، في اليوم الأول لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبرزت مظاهرات في مدن وبلدات
الغوطة الشرقية بريف دمشق تحت شعار "الثورة تجمعنا"، طالب فيها المشاركون بتوحيد صفوف الثوار استعدادا للمرحلة القادمة.
وحيّت مظاهرات في عين ترمى، وبلدات أخرى، صمود أهالي وادي بردى في وجه القصف العنيف الذي يشنه طيران النظام.
ونشر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا لإحدى المظاهرات في مدينة دوما، تؤكد لافتاتها المرفوعة كافة، ضرورة توحيد الصفوف، وتجاوز الخلافات.
كما خرجت مظاهرات في مناطق بحلب، منها الأتارب، والدانا، وترمانين، تحت شعارات مثل "يدا بيد، جيش واحد، وعلم واحد لإسقاط النظام".
وفي ريف
إدلب، خرجت عدة مظاهرات في سراقب، وسرمدا، رفع المشاركون فيها أعلام الثورة، ودعوا أيضا لتوحيد الصفوف.
ويهدف المتظاهرون من خلال عودتهم إلى الشارع، لتأكيد مضيهم نحو الخلاص من نظام الأسد، رغم تقديمهم مئات الآلاف من القتلى والجرحى.
كما تعد هذه المظاهرات رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الغالبية من الشعب السوري لم يتراجع خطوة إلى الخلف، إضافة إلى أنه ملتزم باتفاقية وقف إطلاق النار.
يشار إلى أن نظام الأسد منذ الصباح الباكر، خرق
الهدنة عدة مرات في مناطق مختلفة بريف دمشق، وإدلب.