أدانت كل من
السعودية وقطر "بشدة"
الهجوم المزدوج الذي استهدف، السبت، أحد أسواق العاصمة العراقية
بغداد، وأسفر عن سقوط نحو 29 قتيلا و45 مصابا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية (لم تذكر اسمه) إعرابه "عن
إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للتفجير المزدوج الذي وقع في سوق بالعاصمة العراقية بغداد، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".
وجدد المصدر "التأكيد على موقف المملكة الثابت من إدانة وشجب الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره".
وقدم العزاء لأسر الضحايا، ولجمهورية العراق حكومة وشعبا، معربا عن التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي الدوحة، أكدت وزارة الخارجية
القطرية، عبر بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (قنا)، أن "هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين وترويع الآمنين تتنافى مع كافة القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية".
وجدد البيان "موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مهما كانت الدوافع أو المسببات".
كما أعربت الخارجية القطرية عن "خالص التعازي للشعب العراقي ولذوي الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة".
وأدت ثلاثة تفجيرات إلى مقتل 29 شخصا في بغداد السبت.
وقالت الشرطة إن تفجيرين -أحدهما انتحاري- وقعا في سوق مزدحمة بحي السنك. وأفادت وكالة أعماق الإخبارية الموالية للدولة بأن الهدف كان الشيعة.
وقالت الشرطة ومسعفون إن تفجيرا ثالثا وقع في وقت لاحق، وتسبب في مقتل أربعة أشخاص في منطقة بغداد الجديدة بشرق البلاد، حيث انفجرت حافلة محملة بالمتفجرات في شارع تجاري مزدحم.
وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من بدء المرحلة الثانية من عملية الموصل لاستعادة محورها الشرقي من تنظيم الدولة.