أظهر الإعلامي المصري المعروف، يسري فودة، "شماتته" برجل الأعمال نجيب ساويرس، بعد سحب الثقة منه من رئاسة حزب "المصريين الأحرار".
ورغم العلاقة السابقة بين الطرفين في قناة "ONTV"، المملوكة من قبل ساويرس، إلا أن يسري فودة لم يبد أي تعاطف مع رجل الأعمال المؤيد للانقلاب العسكري.
وقال فودة في تدوينة على حسابه في "تويتر": "درس جيد لكل من يعتقد أن نار الاستبداد لا تحرق إلا الخصوم".
وتابع: "نار الاستبداد لا نهاية لها، إلى أن يأكل بعضها بعضا إن لم يجد ما يأكله"، ناشرا صورة تغريدة لساويرس يرد فيها على القرار بقوله: "لا تأسفن على غدر الزمان، لطالما رقصت على جثث الأسود كلاب".
وفي رده على مغردين قالوا إنه لا يختلف عن ساويرس، قال فودة: " كان لي موقف ضد الاستبداد باسم الدين، وكان لي موقف ضد الاستبداد باسم الوطن، ودفعت الثمن في الحالتين راضيا".
وأضاف: "البعض يريد الناس في صفه طول الوقت، بغض النظر عما يفعله ويعتبر أن هذا هو المبدأ، وفي هذا أنانية واستبداد وقصر نظر إن لم يكن أسوأ. مع احترامي".
يشار إلى أن نجيب ساويرس أعلن نيته اللجوء إلى القضاء ضد ما جرى من قرارات بحقه في المؤتمر العام للحزب، الذي انتهى بحل مجلس الأمناء الذي يترأسه هو.
ووصف ساويرس ما حصل بأنه "تأميم للحزب"، متابعا: "الموضوع أكبر من حزب و مش محل هزار".
وأضاف: "الآن سنضطر للجوء إلى القضاء.. إلا إذا تم تأميمه هو الآخر".