أصيب ثلاثة اسري
فلسطينيين بالإضافة إلى مدير السجن، الإثنين، خلال مواجهات بسجن نفحة
الإسرائيلي، جراء اقتحام قوات إسرائيلية لأقسام السجن والاعتداء على الأسرى بالضرب المبرح ورشهم بالغاز المسيل، حسبما أعلن عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
وذكرت وكالة "معا" الفلسطينية أن المواجهات نشبت إثر احتجاج 13 أسيرا ورفضهم العودة إلى أقسامهم احتجاجا على عدم إطلاق سراح الأسير رمزي عبيد الذي كان من المفترض الإفراج عنه في الأول من الشهر الجاري.
وقررت إدارة مصلحة السجون إحالة 13 إلى الحبس الانفرادي، ومنع الزيارات عنهم لـ 6 أشهر وفرض غرامة مالية عليهم قيمتها 1000 شيكل، ردا على الاحتجاجات التي خاضوها.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في وقت سابق، في بيان، إن قوات شرطية اقتحمت غرف
سجن نفحة، واعتدت على المعتقلين.
وأضاف البيان: "رافق عملية الاقتحام اعتداء على المعتقلين بالضرب، ورشهم بالغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوفهم، وإلحاق أضرار كبيرة في مقتنياتهم".
وذكرت الهيئة أن إدارة السجن، عاقبت عشرة معتقلين بالسجن الانفرادي.
ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن مدير مركز إعلام الأسرى عبد الرحمن شديد، في وقت سابق الإثنين، قوله إن الشرطة الإسرائيلي هددت الأسرى.
وأضاف "إننا تواصلنا صباح الاثنين مع الأسرى داخل سجون الاحتلال، وأكدوا لنا أنه لا يوجد أي إجراء جديد داخل السجون، ولم تبلغهم إدارة السجون حتى اللحظة بأي إجراءات عقابية استثنائية امتثالا لقرارات الكابينيت".
وتابع شديد "أن الأسرى أبلغوا بأنهم جاهزون لكل الاحتمالات بعد إقرار هذه الخطة، وأن لديهم خطة دفاع ناجعة، إذا ما قررت إدارات السجون البدء بتنفيذ أي من العقوبات التي تحدث عنها الكابينيت".
وتشن قوات إسرائيلية خاصة، بين الفينة والأخرى، حملات تفتيش داخل السجون الإسرائيلية بحثا عن "هواتف خلوية".
ولم يصدر بيان من السلطات الإسرائيلية حول الحادثة. وتعتقل إسرائيل نحو 7 آلاف فلسطيني في سجونها بحسب إحصاءات فلسطينية رسمية.