علّق المطرب
اللبناني التائب،
فضل شاكر، على الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا، ومطعما، في إسطنبول ليلة رأس السنة.
وقال فضل شاكر في تصريحات لصحيفة "المغرب اليوم"، إن ما جرى "لا يعبر سوى عن إرهاب مميت".
وأوضح فضل شاكر في حديث للصحيفة بأنه يرفض هذا المنطق، متابعا: "خصوصا أن الذين قتلوا أبرياء لا ذنب لهم في أي حروب أو نزاعات سياسية".
وتقدم فضل شاكر بالتعزية للأسر اللبنانية التي فقدت أبناء لها في الحادثة، قائلا: "لا أحد منا يحب سفك الدماء، فالموضوع خارج نطاق قناعاتي وآرائي، حتى لو كانت ضدي مجموعة من الاتهامات حول مشاركتي في معارك منطقة عبرا، في جنوب لبنان".
وأضاف: "أنا مرتاح الضمير والبال أمام ربي، والناس الذين يعرفونني تماما، و يدي غير ملطخة بدماء أحد، والحمد الله".
وأكد فضل شاكر أن استنكاره للتفجير لا يغير قناعاته بمعارضة "السهر والفن وتلك الأمور من منطلق التحريم الديني".
وأردف قائلا: "هناك عدالة في السماء، هي التي تحاسب البشر، وليس أنا".
وختم قائلا: "أنا التزمت دينيا لإرضاء الله، و ليس البشر، ولم أحكم يوما على أحد بشكل عنيف، وآرائي كانت عنيفة بعض الشيء ضد فريق سياسي لبناني، لكن الموضوع لم يصل إلى مرحلة سفك الدماء، وأكرر أنني مرتاح الضمير، وأشكر الله على هذه النعمة".