قتل قيادي في الصف الأول من جبهة
فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في غارة نفذتها طائرة من دون طيار في شمال غرب
سوريا.
وأوضحت "فتح الشام" في تصريحات صحفية أن الغارة قتل فيها عضو مجلس الشورى "أبو الحسن
تفتناز، ونجله، ونفذها التحالف الدولي على منطقة تفتناز في الريف الشرقي لإدلب.
وبينت الجبهة أن "قياديا شرعيا آخر في الجبهة ونجل أبو الحسن قتلا في الغارة نفسها".
وتأتي هذه العملية غداة إعلان وزارة الدفاع الأميركية أن الجيش الأميركي قتل نحو عشرين من مقاتلي تنظيم
القاعدة في عمليتي قصف الأحد والثلاثاء في شمال سوريا.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد ليل الأحد عن غارات استهدفت سيارتين قرب بلدة سرمدا شمال غرب إدلب كان على متنهما ثلاثة قياديين، أحدهم تركمانستاني، ويعد من أبرز قادة الجبهة في سوريا.
كما أفاد الثلاثاء عن مقتل 15 عنصرا من فتح الشام بينهم قياديون جراء غارة استهدفت مقرا مركزيا للجبهة قرب سرمدا اثناء عقد اجتماع داخله.
وبحسب المرصد السوري، ترتفع حصيلة قتلى الجبهة منذ الاحد إلى 35 على الأقل، من مقاتلين وقادة جراء غارات للتحالف الدولي أم طائرات من دون طيار.
وغالبا ما يتعرض قياديو الجبهة لعمليات استهداف، اذ اعلنت وزارة الدفاع الاميركية مقتل القيادي الكبير في تنظيم القاعدة ابو افغان المصري في غارة شنتها طائرة اميركية بدون طيار قرب بلدة سرمدا في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفي الثالث من تشرين الاول/اكتوبر، أعلنت جبهة فتح الشام مقتل أحد قيادييها أحمد سلامة مبروك، وهو مصري معروف باسم ابو فرج، في ضربة اميركية اكد البنتاغون تنفيذها في ريف ادلب الغربي.
وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل اسلامية متحالفة معها على كامل محافظة ادلب.