تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، لقطة من إحدى حلقات برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يعده ويقدمه الإعلامي السوري
فيصل القاسم على قناة "الجزيرة"، تكشف تخبط وضعف
المخابرات السورية، وقالوا إن رئيس النظام السوري
بشار الأسد شاهدها بنفسه.
وقال عدد من مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي، إن الأسد قد يتخد إجراءات ضد العميد وفيق ناصر، رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية، بعدما ذكره فيصل القاسم بالاسم وكشف كيف يفبرك تهما ثقيلة للإعلاميين ولكل من خالف النظام.
ووصف القاسم ناصر بـ"أكبر لص وتاجر مخدرات في المنطقة، وتاجر آثار"، كما اتهمه بخطف الناس وإطلاق سراحم بعد أن يدفعوا ملايين الدولارات، والعمل في التهريب عبر الحدود مع الأردن، كما اتهمه بتهريب النفط.
ويروي إعلامي الجزيرة كيف حاول وفيق ناصر إلصاق تهم ثقيلة به، قائلا إنه أدخل أسلحة إلى بيت مهجور في الجبل، معتقدا أنه بيت فيصل القاسم، وجلب وسائل الإعلام لتصوير ذلك، قبل أن يتفاجأ بصاحب البيت يسأل الجنود والمصورين، ليكتشفوا أن "مهمتهم المخابراتية السرية" قد فشلت.
واستغرب فيصل القاسم، كيف لـ"عقلية أمنية بهذا الانحطاط"، أن تشرع القوانين، وأن تقرر في مصائر الناس، وتضع من تشاء في قائمة "الإرهاب" وتفبرك التهم وترسلها إلى الإنتربول، واستطرد المتحدث أن رجال المخابرات هجموا على بيته بمحافظة السويداء ونهبوه، ثم حولوه إلى مقر لـ"قيادة الدفاع الوطني".
وأضاف الإعلامي بقناة "الجزيرة" أن سبب كل هذا الهجوم و"الفبركة" برنامج تلفزيوني، مضيفا أنه ألصقت به تهم ثقيلة، من قبيل؛ حيازة أسلحة وتخصيب اليورانيوم، وصناعة الأسلحة والقنابل الانشطارية.
وبعد اقتحام بيته، كتب القاسم على صفحته بموقع "فيسبوك": "جيش بشار الأسد الباسل اقتحم بيتي بالجنود والعتاد خلال دقائق، بسبب كلمات طائرة قلتها على الهواء، لكنه اليوم يقف مذعورا أمام الاعتداءات الإسرائيلية على المزة ومحيط القصر الجمهوري".