نشرت شبكة "سي إن إن" ملخصا لوثائق عددها 49، قالت إن الحكومة الأمريكية أفرجت عنها مؤخرا، وتخص زعيم تنظيم
القاعدة السابق،
أسامة بن لادن.
الوثائق أشارت إلى أن الفترة الأخيرة في حياة ابن لادن بباكستان حاول خلالها الاهتمام أكثر بأبنائه، البالغ عددهم 12، من خمس زوجات.
تقول الوثائق إنه، وقبل خمسة أشهر من مقتله، أرسل أسامة بن لادن لابنيه "عثمان ومحمد"، يقول إنه مشتاق لرؤيتهما، لكن الوضع الأمني لا يسمح، علما أن ابنيه العشرينيين كانا يقيمان حينها في
إيران.
كما تطرقت الوثائق لحمزة، الابن الذي حمل اسم أبيه في التنظيم، إذ تشير إحدى الوثائق إلى أن حمزة لم يتمكن من الانتقال لأبوت أباد لمقابلة أبيه؛ بسبب خطورة الطريق، وبقي في المناطق القبلية على الحدود
الباكستانية الأفغانية، وهو ما دفع الأب لأمر ابنه بالمغادرة لكراتشي في يوم غائم؛ تفاديا للطائرات دون طيار.
خديجة، ابنة أسامة بن لادن، تشير إحدى الوثائق إلى مخاطبتها والدها بعدد من المشكلات التي تواجهها، منها الإجهاض، وتعرضها لأمراض مثل الملاريا والتيفوئيد، إضافة إلى إقامتها في منطقة غير متوفرة فيها الكهرباء.
وبالانتقال إلى الجوانب التنظيمية، تشير وثيقة إلى توجيه أسامة بن لادن بإرسال مدربين عسكريين من العراق وأفغانستان إلى فرع التنظيم في "المغرب الإسلامي".
ونقلت "سي إن إن" وثيقة لم تؤكد أن مرسلها هو أسامة بن لادن أم غيره، جاء فيها نصيحة لعناصر "قاعدة المغرب" من غير المتزوجين، بأن يقوموا بـ"الاستمناء"؛ لتخفيف التوتر الجنسي.
وأشارت وثائق أخرى إلى تلقي أسامة بن لادن تقارير مفصلة عن "بوكو حرام" و"قاعدة اليمن"، إضافة إلى توجيهات تخص الرهائن الغربيين، ودعوته لإطلاق سراح الرهينات مقابل فدية مالية.
يشار إلى أن الحكومة الأمريكية تفرج بين الفينة والأخرى عن عدد من وثائق "
أبوت أباد"، التي أثارت الرأي العام قبل مدة.