قالت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة مادونا، إنها فكرت جديا في تفجير البيت الأبيض احتجاجا على تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولكنها قررت عوضا عن ذلك أن تخوض ثورة "الحب والخير".
وأضافت مادونا في كلمة لها -قامت "عربي21" بترجمتها- أمام جمع غفير من النسوة المحتجات على سياسات ترامب: "نحن بعيدون عن النهاية، مسيرات اليوم هي قصتنا التي بدأت والثورة التي من هنا لأجل حقوقنا وحريتنا حتى نكون ما نحن عليه، متساوين".
وقالت أيضا :"لنمض في هذه المسيرات في هذه العتمة، وفي كل خطوة نخطوها يجب أن لا نخاف من كوننا وحيدين، وإننا لن نستسلم.. هنالك قوة في وحدتنا".
وواصلت مادونا هجومها على ترامب بشكل شديد، وشددت على أن ما يحصل اليوم "هو بداية التغيير الذي سيحتاج منا التضحية، والتغيير الذي يتطلب منا اتخاذ قرارات مختلفة في حياتنا، ولكن هذه هي علامة الثورة".
وأشارت مادونا في حديثها إلى أنها غاضبة جدا، وأنها فكرت في تفجير البيت الأبيض، ولكنها أتبعت ذلك قائلة :" أنا أعرف أن ذلك لن يغير أي شيء، لا يمكن لنا أن نيأس، يجب علينا أن يحب أحدنا الآخر أو أن نموت، وأنا أختار الحب".
من جهته قال جهاز الخدمات السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي أنه سيتم فتح تحقيق مع مادونا حول ما قالته خلال مسيرة السيدات في واشنطن.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن المتحدث باسم الخدمات السرية "غايتي بانديت" قوله إن الخدمات السرية على علم بما قالته مادونا، وإنه سيتم فتح تحقيق بحقها.
وأضاف أيضا :"لكن قرار مقاضاتها يعود إلى مكتب المدعي العام الأمريكي".
وكان عدد كبير من مشاهير الفن والسياسة شاركوا في المسيرات الضخمة التي اجتاحات عددا من المدن الأمريكية وحول العالم.