دشن نشطاء على مواقع التواصل حملة كبيرة للتضامن مع الناشطة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، ليندا صرصور، بعد تعرضها لهجوم من مواقع أمريكية محافظة، لمشاركتها بتنظيم مظاهرات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وكانت صرصور شاركت بتنظيم أكبر حشد نسائي في أمريكا في اليوم التالي لتنصيب ترامب، كما أنها ألقت خطابا، وصعدت على المنصة إلى جانب نجمة هوليود سكارليت جوهانسون، والممثلة كارمن بيريز، وغلوريا ستاينم، وأليشا كي، ومادونا، فضلا عن المخرج مايكل مور.
وبدأت المواقع الأمريكية المحافظة المؤيدة لترامب بالتنقيب في حياة صرصور الشخصية، وتم اتهامها بأنها ضد السامية، وترتبط بمنظمات إرهابية، إلا أن ردة الفعل المدافعة عنها كانت أكبر.
وانتشر هاشتاغ #IMarchWithLinda؛ للدفاع عنها، شارك فيه العديد من الشخصيات العامة الأمريكية.
وخلال الأعوام الماضية، دافعت صرصور عن حقوق المسلمين في أمريكا بشكل عام، وولاية نيويورك التي تعيش فيها بشل خاص، كما انتزعت قرار، في مارس/ آذار 2015، من مجلس مدينة نيويورك لاعتماد عيدي الأضحى عطلة رسمية في المدارس العامة داخل الولاية.
وانضمت صرصور إلى منظمات عديدة تعنى بشؤون العرب والمسلمين، والأمريكيين من أصول أفريقية، والسكان الأصليين، واللاتينيين، وغيرهم.
وكانت من أشد الداعمين للمرشح الرئاسي بيرني ساندرز، وأبرز العاملين في حملته، وبعد أن خسر الترشيح كانت من أشد المعارضين لترامب، ووقفت مع هيلاري كلينتون.
وفي خطابها في المظاهرات ضد
ترامب، أكدت ليندا أنها "فخورة بكوني مسلمة أمريكية.. فخورة بكوني فلسطينية أمريكية.. فخورة بكوني من بروكلين في نيويورك".