رفض رئيس وفد فصائل المعارضة السورية المشارك في مفاوضات أستانة بين النظام والمعارضة الهجوم الذي شنه رئيس وفد النظام بشار الجعفري ووصفه الفصائل بـ"ليس إلا مجموعات إرهابية مسلحة".
وقال علوش إن وصف الجعفري الفصائل بالإرهابية يعزز "عدم الثقة الغير موجودة أصلا بين المعارضة والسلطة الحاكمة في
سوريا".
ورفض علوش حديث الجعفري عن شرعية النظام وقال: "الشعب السوري أسقط الشرعية التي يتحدث عنها ممثل النظام السوري في المظاهرات وسقطت أيضاً مرة ثانية عندما أدخل النظام الدبابات إلى المدن ومرة ثالثة باستخدام السلاح الكيماوي والتي كان أشهرها مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية في أغسطس/آب 2013".
وأضاف: "الفصائل من أبناء الشعب السوري والشعب أبقـى من النظام ورئيس النظام وهو من سيقرر مستقبل سوريا".
ولفت إلى أن المشاركين في المفاوضات ممثلون عن الفصائل وهم من "الضباط الذين انشقوا عن النظام للدفاع عن الشعب السوري وهم من وقعوا اتفاقية وقف إطلاق النار في أنقرة في 29 ديسمبر/كانون الأول مع الجانب الروسي والتركي كضامنيين" .
وتحدث علوش عن سياسة التغيير الديموغرافي التي تجري في سوريا برعاية إيرانية وقال إنه "تم اخراج أهالي داريا والمقاتلين منها، ومنهم سعيد نقرش قائد "لواء شهداء الإسلام الذي يشارك في المفاوضات الحالية، بينما تم جلب أكرم الكعبي (قائد مليشيا عراقية يقاتل إلى جانب النظام السوري) من العراق ليبني حوزات طائفية في داريا في عملية تغير ديمغرافي للشعب السوري وهي العملية التي تدعمها إيران في المنطقة".
وتتواصل اليوم الثلاثاء المفاوضات غير المباشرة بين وفدي النظام والمعارضة لليوم الثاني بعد انتهائها يوم أمس دون الإعلان عن التوصل لنتائج.