أكد زعيم جماعة "أنصارالله" (
الحوثيون)، عبد الملك الحوثي الجمعة، أن "السعودية تسعى من وراء التصعيد العسكري الجاري في
اليمن، إلى نيل رضا الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب. داعيا أتباعه إلى القتال حتى الموت".
وقال الحوثي في محاضرة "التعبئة العامة" التي بثتها قناة "المسيرة" المملوكة له، إن هناك مرحلة خطيرة طرأت دوليا بمجيء "ترامب" في أمريكا، ومعه توجهات معينة، ولذلك يسعى النظام السعودي إلى نيل رضا الرجل وتجنب الفشل في اليمن.
وأوضح أن "العدوان"؛ في إشارة منه إلى
التحالف العربي بقيادة
الرياض، يركّز على "
الساحل" وبعض المحاور مثل "نهم" شرق صنعاء بشكل كبير، داعيا أتباعه إلى الصمود والثبات بعزم أكبر، والتحرك أكثر من أي وقت مضى.
وحذر عبدالملك الحوثي من التهاون والتخاذل في هذه المرحلة، فلا بديل عنه إلا العذاب والظلم والاضطهاد والهوان وبدون فائدة، وبدون ثمن وبدون نتيجة وبدون ثمرة.
وفي نبرة من الشعور بالتراجع، دعا زعيم الحوثيين أتباعه إلى أن القتال حتى الموت، خير من العيش في ظل سيطرة العدوان، الذي سيقوم بتنفيذ مشروع إبادة تحت عناوين كثيرة باسم القاعدة وباسم "داعش"، وسيكون الناس في اليمن بلا حرية ولا استقلال ولا كرامة ولا أمن ولا أمان.