نشرت وسائل إعلام موالية للحكومة العراقية، صورا لوثائق تعود لإحدى كتائب تنظيم الدولة في الموصل.
وأظهرت الوثائق المروسة بـ"كتيبة طارق بن زياد- ديوان الجند"، أسماء بعض عناصر التنظيم، والأمراض التي يعانون منها.
وبالإضافة إلى الكنية، فقد وضع التنظيم في الاستبانة الاسم الرباعي لعناصره، وبلدهم الأصلي، إضافة إلى المرض الذي يعاني منه كل عنصر.
إحدى الوثائق تعود لـ"أبي وائل السويسري"، الذي ينحدر من أصول بوسنية، ويبلغ من العمر 24 عاما، قال إنه يعاني من تشنجات في أعصاب الركبة، ويرغب في ترك القتال.
الشاب البوسني الذي التحق بصفوف التنظيم في آب/ أغسطس 2015، أظهرت الوثائق أنه كان يعمل في التجارة سابقا، وأخذ البيعة من "خباب الجزراوي"، قبل أن يدخل دورة عسكرية، ويمنحه التنظيم سلاح PKC وRPG.
وثيقة أخرى أظهرت صورة شاب فرنسي من أصول جزائرية، يدعى "أبا مجاهد"، قال إنه يرغب بالعودة لفرنسا من أجل تنفيذ عملية انتحارية.
وبصيغة تشكيكية، جاء في تقرير التنظيم أن الشاب يدعي وجود مشاكل في كعبيه، وظهره، إلا أنه لم يقدم أي تقرير طبي بذلك.
يشار إلى أن هذه الوثائق أعلنت قوات مكافحة الإرهاب
العراقية عن العثور عليها في مواقع التنظيم بالموصل، علما بأن تاريخها يعود إلى العام 2015.