هبط
الدولار في تعاملات، الاثنين، مع لجوء المستثمرين إلى الين وهو ملاذ آمن تقليدي بفعل القلق من تداعيات القيود على الهجرة للولايات المتحدة وهو ما سلط الأضواء مجددا على مخاطر السياسة الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد
ترامب.
وكان الدولار بدأ في الصعود في نهاية الأسبوع الماضي بعدما سجل أسوأ أداء شهري خلال خمسة أشهر حيث دفعت التوقعات بصعود التضخم وخفض
الضرائب لتحفيز النمو في ظل سياسات ترامب عائدات السندات الحكومية الأمريكية للارتفاع.
وتوقف هذا الصعود بفعل بيانات عن النمو الاقتصادي جاءت أضعف مما كان متوقعا الجمعة والجدل الدائر في أعقاب الأوامر التي وقعها ترامب بفرض قيود على دخول مواطني سبع دول إسلامية للولايات المتحدة.
وبعد جلسة تعاملات آسيوية هادئة نظرا لعطلة العام الصيني الجديد ارتفع الين 0.2 في المئة إلى 114.85 ين مقابل الدولار في أوائل التعاملات الأوروبية. واستقر الدولار مقابل اليورو عند 1.0698 دولار وزاد بشكل طفيف إلى 1.2545 دولار أمام الجنيه الإسترليني.
ويتركز الاهتمام في أوروبا على بيانات التضخم الألمانية في بداية أسبوع تهيمن عليه اجتماعات بنوك مركزية في الولايات المتحدة واليابان والمملكة المتحدة.
ويتابع المستثمرون أيضا تداعيات اختيار الحزب الاشتراكي في فرنسا مرشحا يساريا أكثر تشددا لانتخابات الرئاسة في نيسان/ أبريل.