دان مبعوث
الأمم المتحدة الى
اليمن اسماعيل
ولد الشيخ أحمد، مساء الاثنين، قصف المتمردين
الحوثيين مبنى تابعا للمنظمة الدولية في الظهران جنوب السعودية. وعده بأنه "علامة على عدم حسن نيتهم في وقف التصعيد".
وقال ولد الشيخ في بيان له إنه يدين بأشد العبارات قصف الحوثيين لمبنى تابع للأمم المتحدة في محافظة ظهران الجنوب التابعة لعسير في المملكة.
وأوضح المبعوث الأممي أن هذا الهجوم من قبل الحوثيين وقع في مرحلة زمنية يجري التباحث فيها من أجل استعادة وقف الأعمال العدائية. مشيرا إلى أن مبنى المنظمة الدولية، الذي طالته صواريخ الحوثيين، كان من المفترض أن يستضيف اللجنة التي ستشرف على وقف الأعمال القتالية والإبلاغ عن الانتهاكات.
وأضاف الدبلوماسي الموريتاني أن الأمم المتحدة تحتفظ بحضور منتظم في هذا المبنى، مؤكدا أن هذه الحادثة ليست علامة على حسن النية من قبل جماعة الحوثي.
وحث المبعوث الخاص لليمن جماعة "أنصار الله" وحزب المؤتمر الشعبي العام (جناح صالح) على إيقاف التصعيد للمشاركة في عمل اللجنة التحضيرية. مشددا على أهمية دعم عمل اللجنة، الذي وصفه بـ"الأمر البالغ الأهمية" لنجاح تجديد وقف الأعمال العدائية.
وتعرض مكتب الأمم المتحدة في منطقة عسير الجنوبية بالمملكة، لأضرار بعد سقوط صواريخ أطلقها الحوثيون الاثنين.
ولفت إلى أنه ليس من مصلحة الطرفين إطالة أمد الصراع، ودعاهم إلى سرعة استئناف وقف الأعمال القتالية في الأيام والأسابيع المقبلة، وسط تأكيده بأن "التحسن في الحالة الأمنية سيفتح المجال لتجديد الحوار".
ويجري المبعوث الدولي مساع لإعادة استئناف المباحثات بين طرفي النزاع في اليمن، وسط تذبذب مواقفهما حيث تتمسك الحكومة الشرعية بقرارها عدم المشاركة فيها قبل إجراء تعديلات على خارطته الأممية واستيعاب ملاحظاتها التي تسلمها ولد الشيخ في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.