"اقتلوني اقتلوني، بس سيبوني اديله عيوني.. يا وزير الداخلية، حقه يعمل العملية".. بهذه الهتافات صرخت
والدة المعتقل بسجن العقرب،
المهندس خالد الصغير، المهدد بفقدان بصره، أمام مجمع سجون طرة، رافضة التوقف، رغم تهديدات البعض، وبكاء آخرين.
وللمرة الثالثة خلال أسبوعين؛ يتداول
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا جديدا لإحدى أمهات المعتقلين، وهي تتوسل من أجل ابنها المعتقل.
فمن الوالدة التي صرخت أمام القضاة "خلوني بس أشوفه"، إلى العجوز التي بكت وترجت القاضي: "طلعه وأنا امسحلك البلاط"، إلى والدة المعتقل خالد التي صرخت أمس: "اقتلوني بس اديله عيوني".
وأثار الفيديو غضبا واسعا بين نشطاء في مواقع التواصل، فقال سعد القرشي: "أكيد لو كان يهودي لن يسجن خمس دقائق، ولو من عائلة غنية كان براءة من زمان".
وأضاف: "يا ظلمة هذا مواطن له
حقوق إنسانية.. أنتم لا تعرفون هذا لأنكم حيوانات بدون ثقافة، ولكن لك يوم يا ظالم".
وقالت زينة زكريا من الجزائر: "الله يكون في عونها، أبكتني، هي أم يا ناس وتشوف ابنها يضيع منها.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا سيسي، الكل بيدعي عليك حتى من خارج مصر، حرام الظلم ده.. يا رب انتقم من الطغاة الظالمين".
وعقبت نور الهدى مصطفى: "خلاص مفيش عندنا غير نزعل ونشيّر.. البقاء لله فينا، خلاص محدش يقول شعب مصر العظيم تاني".
وعلقت هبة أحمد بغضب: "خليكوا قاعدين تتحسبنوا وبس زي الولايا، وسايبين المعتقلين وأهاليهم بيتعذبوا وخلاص، عاوزين تعيشوا في سلام، واللي جوّه وأهله يموتوا بالبطيء، شعب أناني خاين سلبي مستكين".
والمعتقل خالد أحمد مصطفى الصغير؛ محكوم عليه بالمؤبد في القضية 174 عسكري، والتي وصفها حقوقيون وسياسيون بأنها "بنيت على النية"، وحكم فيها على ثمانية آخرين بالإعدام.
وطبقا لنص البيان الذي صدر عن الموقع الرسمي لوزارة الدفاع عن القضية 174 لسنة 2015 غرب عسكرية؛ فإن "الأجهزة الأمنية نجحت في توجيه ضربة استباقية للعناصر الإرهابية التي تستهدف النيل من مقدرات البلاد في الداخل والخارج، وتهديد الاقتصاد والأمن القومي، واستهداف الشخصيات المهمة في الدولة".
وقال الصحفي ماجد عاطف: "هقول لحضرتك إن القضية على الورق ما فيهاش حاجة خالص، قضية اتبنت على النية، اللي هو العيال دي كانت ناوية تعمل وتسوي، طب عملت؟ لا بس كانوا ناوين؟".
والدة المهندس أحمد الصغير تلقي أبياتا شعرية مؤثرة في حقه
اقرأ أيضا: التصديق على إعدام 6 طلاب في "العمليات المتقدمة" بمصر