قدمت متسولة في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، شكوى أثارت تعجب رجال الشرطة، فقد أبلغت عن إقدام لصوص على
سرقة مدخرات
التسول البالغة 200 ألف دولار من منزلها، ليتبين في ما بعد صدق ما تقول.
ولم يقتنع رجال الأمن أولا برواية المتسولة، لكن إلقاء القبض على لصين واعترافهما بالفعل بسرقة هذا المبلغ من منزلها المتواضع قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، أكد صدق دعواها، بحسب ما أكد المتحدث باسم الشرطة لؤي زريقات لوكالة فرانس برس.
وقال: "اعترف اللصان بسرقتهما هذا المبلغ، ووجدنا لديهما ما تبقى بعدما صرفا قسما كبيرا منه".
وتبلغ المتسولة أربعين عاما، وهي اعتادت التسول منذ زمن طويل، غير أنها لم تكن تحسب يوما أن مدخراتها ستتعرض للسرقة.