نعى معمم شيعي
لبناني "الثورة
الخمينية"، بالتزامن مع حلول الذكرى الثامنة والثلاثين لقيامها.
المعمم
عباس حطيط، في مقال عبر صفحته على "فيسبوك"، اعتبر أنه، وبعد فترة حكم الخميني، "عادت السياسة
الإيرانية، وانقلبت رأسا على عقب تجاه
الشيعة أنفسهم".
وأضاف: "بتنا -كشيعة نحمل الفكر الجعفري الوحدوي- نتمنى لو أن الشاه ما زال يحكم إيران ويكف شر هذه الدولة عنا، بعد الذي رأيناه من السياسات الإيرانية العدوانية تجاه شرائح واسعة جدا من شيعة العالم".
وبحسب حطيط، فإن "الشيعة الذين تعتدي عليهم إيران مخيرون بين ظلم قادم من دولة شيعية تحت عناوين الولاية لسياستها وفكر قادتها، وظلم قادم من دول أخرى… وظلم ذوي القربى أشد مضاضة!!".
وأوضح عباس حطيط أن "السياسة الإيرانية بعد إمامنا الخميني افتقدت الروح الشيعية والمبادئ الأخلاقية التي تمتاز بها الروابط الأخوية بين الشيعة أنفسهم، وبينهم وبين باقي المسلمين، بحسب المبادئ الجعفرية".
كما اتهم عباس حطيط قادة إيران وحزب الله بـ"اللهث خلف هذه الشخصية أو تلك الدولة من هذا المذهب وتلك الديانة وذلك الحزب، ويتوددون إليهم كما يتودد الجرو لأمه كي تحتضنه".
وأضاف: "إيران وأذنابها يتوددون لقتلة المسلمين والشيعة من الأحزاب والدول؛ بسبب التقاء مرحلي في سياسة لا دين لها؛ لأنها لو كانت سياسة دينية جعفرية، لوجب على معتمديها أن يطبقوا قاعدة الأخوة مع من يشتركون معهم في الدين أولا وفي المذهب ثانيا، لا أن يعتمدوا سياسة (لحس الأحذية) عند التودد للأغيار عقيدة، وسياسة الكلاب المسعورة عند التعاطي مع إخوتهم في العقيدة والإيمان عند أبسط اختلاف في السياسة".
وختم عباس حطيط منشوره قائلا إن "الإمام الخميني مات، ومدرسته الوحدوية المجيدة دمرها المنافقون، ولعنة رب العالمين على هؤلاء المنافقين".