تزامنا مع اقتراب الذكرى الثانية عشر لاغتيال رئيس وزراء
لبنان السابق
رفيق الحريري، تداول ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو مؤثر للحظات الأولى لعملية
الاغتيال المروعة التي استهدفت موكب الحريري.
يذكر أنه في 14 شباط/ فبراير 2005، وقع انفجار ضخم وسط بيروت، أسفر عن مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري مع 21 شخصا، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوغرام من مادة الـ "تي إن تي"، في أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت. وكان من بين القتلى العديد من حراس الحريري وواحد من أصدقائه، بالإضافة إلى وزير الاقتصاد اللبناني الأسبق باسل فليحان.
دفن الحريري مع حراسه في موقع قريب من جامع محمد الأمين.
في 6 شباط/ فبراير 2006، اتفقت الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة على تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وعُدّت هذه المرة الأولى التي تحاكم فيها محكمة دولية أشخاصا لجريمة ارتكتبت ضد شخص معين.
وعقب اغتيال الحريري حصلت عدة انفجارات واغتيالات ضد شخصيات مناهضة للوجود السوري في لبنان وكان من بينها: سمير قصير، جورج حاوي، جبران غسان تويني، بيار أمين الجميل، وليد عيدو. كما تم محاولة اغتيال كل من: إلياس المر، مي شدياق، سمير شحادة (الذي كان يحقق في قضية اغتيال الحريري).
واتهمت المحكمة الدولية المكلفة النظر في قضية اغتيال الحريري
حزب الله في التورط والضلوع في الاغتيال، وذلك بالتنسيق مع بعض قادة الجيش السوري، وقد قدمت المحكمة أسماء أربعة أشخاص ينتمون إلى الحزب بصفتهم المدبرين الرئيسين لعملية الاغتيال وهم: مصطفى بدر الدين وسليم العياش وأسد صبرا وحسين عنيسي.