قصفت طائرة تابعة لعملية الكرامة بقيادة اللواء المتقاعد خليفة
حفتر، الأربعاء، معسكرا تابعا لوزارة دفاع
حكومة الوفاق الوطني في منطقة هون، في جنوب وسط مدينة مصراتة الليبية، دون وقوع أضرار بشرية.
وكان الناطق باسم
عملية الكرامة، التابعة لحفتر، أحمد المسماري توعد بقصف من وصفها بـ "الجماعات الإرهابية" في منطقتي هون والجفرة، ردا على محاولتها السيطرة على الهلال النفطي شرق البلاد.
وفي سياق آخر دعا مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها الضباط المنشقين عن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إلى القدوم لمدينة درنة، والانضمام إلى ما وصفوه بـ"مشروع الأمن والبناء".
وحذر المجلس في بيان له الأربعاء الضباط المنشقين عن حفتر، من التنافس على "المغانم والمناصب الحكومية"، ودعاهم إلى أن يكون عملهم "خالصا لوجه الله تعالى".
وأعلن الضابطان بعملية الكرامة عبد السلام البرعصي وعادل الدرسي، على قناة محلية، انشقاقهما عن العملية العسكرية، عقب الهجوم على منزل القيادي السابق بالعملية فرج البرعصي في مدينة البيضاء شرق
ليبيا، وسرقة أموال واعتقال أشخاص.
وصدر عن قبيلة البراعصة شرق ليبيا بيانان، أحدهما وصف الهجوم على منزل فرج البرعصي، بالعمل الإرهابي، وطالب بإطلاق سراح المحتجزين فورا ودون قيد أو شرط من مدينة البيضاء، بينما الآخر يعلن عن تمسكه بعملية الكرامة وقائدها خليفة حفتر.
يذكر أن مناطق الجفرة وهون في الجنوب الأوسط الليبي، تتمركز بها قوات موالية لوزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني، تسعى إلى استعادة السيطرة على موانئ وحقول الهلال النفطي، من قوات حفتر التي دخلتها في أيلول/ سبتمبر الماضي.