أجرت هيئة تحرير الشام صفقة تبادل أسرى مع "لواء الأقصى"، خرج بموجبها عناصر من اللواء، مقابل أسرى من الهيئة وجيش النصر وأحرار الشام، وآخرين
.
وقالت مصادر مقربة من "
تحرير الشام"، إن الصفقة خرج بموجبها 14 شخصا، مشيرين إلى أن "
لواء الأقصى" زعم تبقي عدد مماثل في سجونه.
ومع تضارب الأنباء حول القضاء على "لواء الأقصى" في ريفي
إدلب وحماة، تأكدت الأنباء المتداولة حول إعدام اللواء لنحو 130 عنصرا من "جيش النصر" كان قد أسرهم قبل أيام.
وتوعّد قياديون في "جش النصر" بالثأر لجنودهم الذين قتلوا بعد أسرهم من قبل "لواء الأقصى"، رغم أن "جيش النصر" لم يدخل في أي معركة ضد اللواء سابقا، بل تشاركا في معارك ريف حماة الأخيرة، وفقا لناشطين.
وفيما لم يُعرف بعد ما إذا كان "لواء الأقصى" توصل لاتفاق مع "تحرير الشام" يقضي بخروجه إلى معقل تنظيم الدولة في الرقة، أكد ناشطون أن مناطق تواجد اللواء تقلصت بشكل كبير، وانحسرت إلى مورك وخان شيخون فقط.