"جريمته أنه فكر في الغلابة".. "جريمته أنه كان شريف"، بهذه الكلمات وغيرها دشن النشطاء سلسلة من الشهادات بحق الرئيس محمد
مرسي.
وعبر "تويتر"، دشن النشطاء وسم "
#مصر_أيام_مرسي"، والذي احتل المركز الثاني في قائمة أعلى الوسوم تداولا، حيث تتابعت عليه تغريدات النشطاء بالمكاسب التي حازها
المصريون خلال فترة حكم مرسي.
أبرز المكاسب التي أشار إليها النشطاء، كان تحسن مستوى الخدمات التموينية على يد "وزير الغلابة" باسم عودة، حيث تداول النشطاء عدة مقاطع مسجلة له خلال جولاته التفتيشية على المخابز.
وكتب محمد كامل: "رغم خيانة الجيش والشرطة البلد خدت خطوات كبيرة لقدام مصانع جديدة واقتراب من اكتفاء ذاتي في القمح".
حريات مطلقة
ومما تناوله النشطاء من مكاسب، الحريات التي تمتع بها المعارضون، فقال صاحب حساب "مغرد صعيدي": "
#مصر_أيام_مرسي وصلت لحرية لم نشهدها من قبل، لدرجة ظهور مجموعة البلاك بلوك على شاشات التلفزيون ولأنهم على هوى الأجهزة كانوا بيمرحوا في الشوارع".
وأردف محمود عماد: "لم يذق هذا الشعب حرية كما ذاقها في عهد الزعيم الصامد المختطف فلم يقصف قلم في عهده والآن أخرست الأفواه وعلت البيادات فوق الرؤوس فلا حرية ولا اعتراض".
وغرد شاعر الميدان: "كان المصري أسد مغوار دلوقت عامل زي الفار، كان أيامه فيه حرية دلوقت دولة انقلابية عسكر خيانة بلطجية ياه على أيام الحرية".
الوضع الاستراتيجي
وفي مقارنة عقدتها بين الوضع الاستراتيجي لمصر بين الدول الإفريقية خلال فترة مرسي وعبد الفتاح
السيسي، قالت ريحانة محمد: "#مصر_ايام_مرسي كانت رائدة لإفريقيا أما السيسي يغذي الصراعات بالدول الإفريقية فإثيوبيا اتهمت السيسي بتأجيج الاحتجاجات فيها".
وقالت أمنية عادل: "اسأل الشعوب العربية ودعكم من الحكومات كيف كانت مصر في عهد مرسي كانت رمزا للشموخ والديمقراطية التي يأملونها".
وقال محمد هشام: "من الاَخر كانت مصر كبيرة وعظيمة في وجود رئيس منتخب محترم له قدره عكس الآن انقلابي خائن لا قيمة له ولا لمصر في عهده".
فلسطين وسوريا
وتناول بدر محمد طبيعة العلاقة بين مصر وإسرائيل، فقال: "
#مصر_أيام_مرسي قالها مرسي لليهود احذروا غضبة شعب وقيادة أما الآن بعهد بلحة الصهيوني إسرائيل تقصف مصر وتعلنها السيسي هدية السماء لإسرائيل".
وكتبت فاطمة سيد: "لم يعترف بإسرائيل؛ مرسي لم يذكر اسم إسرائيل ولا مرة خلال سنة من فترة حكمة ولم يقابل أي وفد إسرائيلي".
وقالت إيمان مصطفى: "لم يستطع الصهاينة أن يقفوا في وجه مصر حين صاح د. مرسى غزة ليست وحدها وهرولوا لطلب الهدنة".
وقالت حبيبة عبد الرحمن: "
#مصر_أيام_مرسي لم يتم التفريط في أي جزء من تراب الوطن، كان لها كيان، كان فية كرامة للمواطن، كان عاوز يحافظ على البنات".
الأمن والمؤامرات
أما محمد عبد الملك فتناول الجانب الأمني خلال الفترتين، فقال: "أنا عايز أحافظ على البنات، مكنتش عارف ليه بيقول كده، لكن بعد الانقلاب، أي بنت تعترض على حكم العسكر إما تسجن يا إما تغتصب".
وتابع: "للأسف الجيش والشرطة والإعلام والكهرباء وكل الوزارات تآمروا عليه".
وغرد علي عارف: "كلنا كنا بنقول مرسي هيخليها زي تركيا ولا ماليزيا، الحمد لله دلوقتي بنقارن نفسنا بسوريا والعراق!!".
وعلق أحمد حسن: "يكفي أن مرسي كان بمفرده وجميع أجهزة الدولة ضده ولم ينهر الدولار والاقتصاد بالكامل السيسي كل أجهزة الدولة معاه وفاشل".
وأضافت إيمان مصطفى: "الرئيس كان بيسكن في شقة إيجار على حسابه، وأخت الرئيس تموت في مستشفى حكومة وزوجته تسافر على طائرة عادية في الدرجة السياحية".