توصلت السلطات الأمريكية، الخميس، إلى تسوية مع عائلة الشاب الأمريكي الأسود، توني روبنسون جونيور، الذي قتلته الشرطة داخل شقته عام 2015.
وقررت السلطات منح العائلة تعويضا يبلغ 3.35 مليون دولار، مقابل إسقاط القضية.
وأوضح محامو العائلة، في مؤتمر صحفي، أن التسوية هي الأكبر في تاريخ ولاية "ويسكونسن" (شمال غرب)، التي سجلت فيها القضية.
ورفض المدعي العام بالولاية، مايك ماي، التعليق، إلا أنه قال لصحفيين إن بيانا سيصدر لاحقا عن الادعاء العام.
وكان شرطي أبيض يدعى "مات كيني" قتل الشاب روبنسون (19 عاما)، داخل شقة بمدينة ماديسون، جنوبي الولاية، عام 2015؛ بحجة الاشتباه به، بعد بلاغ من المقيمين في الجوار عن ضوضاء صدرت من المنزل، في حين أنه لم يكن مسلحا ولم يمارس أي جريمة.
وخلص تحقيق داخلي في جهاز الشرطة إلى تبرئة القاتل؛ الأمر الذي أثار موجة غضب عارمة في الولايات المتحدة لدى المواطنين من أصول إفريقية، والمتعاطفين معهم.
ومنذ 2013، تنشط في الولايات المتحدة حملة "حياة السود مهمة"، بعد تكرر تعرضهم للقتل والممارسات القاسية من قبل الشرطة.