ذكرت وسائل إعلام ومصادر
لبنانية أن الفنانة الاستعراضية ميريام
كلينك حاولت الفرار إلى
دبي، إلا أن السلطات اللبنانية منعتها.
وأوضحت مصادر لبنانية أن كلينك حاولت السفر عبر مطار رفيق الحريري الأحد، قبل يوم من مثولها أمام القضاء، للتحقيق معها حول "
الكليب" المخل الذي نُشر مؤخرا.
وبحسب تلك المصادر، فإن السلطات اللبنانية أبلغت كلينك ابتداء بتأخير موعد رحلتها، قبل إصدار قاض قرارا بمنعها من السفر.
وأكدت مواقع أن ميريام كلينك (46 عاما) أوقفت 48 ساعة على ذمة التحقيق، ولم تستجب سلطات المطار لصراخها وانفعالها.
وفي تفاصيل التحقيق مع كلينك، كشفت مصادر لبنانية أن جاد
خليفة حضر أيضا إلى القسم الخاص بشرطة الآداب، رفقة المحامي هيثم ترشيشي، وزعم أن "الكليب" مشابه لأعمال أخرى، ملمحا إلى "بوس الواوا"، للفنانة الاستعراضية هيفاء وهبي.
وذكرت تلك المصادر أنه وبعد إخلاء سبيلهما، تم تحويل قضية ميريام كلينك وجاد خليفة إلى مكتب الجرائم المعلوماتية.
وفي أول تصريح لها بعد خروجها من قسم شرطة الآداب، قالت كلينك: "شو ما أعمل دايما حاطين حطاطن عليي، المجتمع والسياسيين، لم أفعل شي، ولم أرتكب جرما".
يشار إلى أنباء تتردد عن احتمالية سفر جاد خليفة، شريك كلينك، إلى سوريا؛ بحجة "إحياء عيد الأم بعد أسبوعين في دمشق".
ولا تزال قضية كليب "
فوّت الجول" تشغل الرأي العام في لبنان، رغم القرار الرسمي بمنع تداول الأغنية من قبل السلطات اللبنانية.
وأرجع مراقبون استمرار الضجة حول الكليب إلى الابتذال والإيحاءات الجنسية الفاضحة التي ظهرت فيه،
إضافة إلى إظهار "طفلة" تحت سن الرشد، وهو ما يعد مخالفا للقوانين، رغم ادعاء والدة الطفلة (مصممة أزياء كلينك) أن نشر الفيديو تم دون علمها.