نفى
وزير الآثار
المصري الأسبق، زاهي حواس، تقليله من نجم كرة القدم العالمية، الأرجنتيني ليونيل
ميسي، معتذرا له عن سوء الفهم الذي حدث على وقع تصريحات عالم المصريات مؤخرا لإحدى قنوات التلفزيون الفضائية.
وقال حواس في بيانه الذي نشره الثلاثاء المكتب الإعلامي لشركة "برايم فرما" الراعية لحملة "تور آند كيور"، التي دشنها ميسي 21 فبراير (شباط) الماضي إنه صرح وقت زيارة ميسي للأهرامات، أنها تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادي يعرف ميسي ويتفاعل معه، لكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
وأوضح أنه أثناء زيارة ميسي، كانت هناك مشكلة في التواصل، إذ أنه لا يتحدث إلا اللغة الإسبانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوبين، وأن الدكتور حواس خلال مداخلته التلفزيونية كان يعبر عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته، وليس انتقادا لنجم الكرة العالمي، الذي يكن له كل تقدير واحترام وإعجاب بعبقريته التي لم ولن تتكرر.
وكشف حواس أنه لم يترك مباراة لميسي إلا وشاهدها، حتى أنه جاء لمقابلته على الرغم من إصابته بكسر وإجراء جراحة في قدمه، وأنه يتمنى أن يأتي ميسي إلى مصر مرة أخرى ويصطحبه لزيارة مقبرة توت عنخ آمون بنفسه.
وكان حواس وصف نجم
برشلونة الإسباني بـ"الأهبل" خلال حديثه لبرنامج تلفزيوني مصري، قائلا: "أنا أشرح له الآثار ووجهه جامد بلا تعبيرات، كنت أقول له كلاما لو قلته لحجر ينطق، وهو مثل الأهبل.. تركته ومشيت".
واختتم حواس بيانه بالاعتذار لميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء الفهم الذي حدث، موضحا أن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطي الوقت لتوضيح المقصود بدقة، وساهمت في خلق سوء التفاهم.